الرئيسيةحرية التعتير

الحوت الأزرق يشنق طفلة في حلب

الداخلية تكشف تفاصيل شنق الفتاة البالغة من العمر 13 عاماً نفسها

سناك سوري-دمشق

أقدمت فتاة تبلغ من العمر 13 عاماً على شنق نفسها، في “حي الحمدانية” بمدينة “حلب”، نتيجة تأثرها بلعبة “الحوت الأزرق”.

وقالت وزارة الداخلية، في بيان لها حول الأمر، إنه وبعد التحقيق وجمع الأدلة من قبل قسم شرطة “الحمدانية” وفرع الأمن الجنائي، بما تداولته بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، عن قيام “ز.س” بشنق نفسها بظروف غامضة، تبين أن الفتاة شنقت نفسها على شرفة منزلها أثناء غياب أهلها عن البيت.

الوزارة، أكدت أن ما فعلته الفتاة كان نتيجة تأثرها بلعبة موجودة على الإنترنت تدعى “الحوت الأزرق”، حيث تطلب اللعبة من لاعبها القيام برمي نفسه من أعلى البناء أو شنق نفسه، ليكون أقوى من الحيتان الزرقاء، وعلى اللاعب الاستسلام لقوانين اللعبة وطلباتها، على حد تعبير بيان الداخلية.

مقالات ذات صلة

اقرأ أيضاً: “سوريا”: لعبة الانتحار تودي بحياة طفل… وترعب الأهالي

ختمت الوزارة بيانها، بالتأكيد على المواطنين مراقبة أبنائهم ومتابعتهم، خصوصاً صغار السن الذين يلعبون مثل هذه الألعاب بدون وعي منهم حول الأخطار الناجمة عنها.

لعبة “الحوت الأزرق“، سبق وأن تسببت بوفاة طفل في “دمشق” عام 2018، وأكد حينها رئيس مركز الطب الشرعي بدمشق “أيمن ناصر” ومعه الطبيب الذي كشف على الطفل المتوفى “د.تاج الدين شاكر”، على ورود عدة حالات مشابهة لما حدث مع هذه الحالة، وفي العام ذاته تسببت لعبة مريم الشبيهة بلعبة “الحوت الأزرق”، بوفاة الطفل “تمام أبو مغضب” من قرية “أبو زريق” بريف “السويداء” البالغ من العمر 13 عاماً.

الدكتور النفسي “أيهم أبو الخير” قال حينها إن تأثير تلك الألعاب ليس واحد على جميع الأطفال بل تؤثر فقط على من لديه الاستعداد لها أو المصاب بمرض نفسي معين خصوصاً لدى الأطفال والمراهقين لأن شخصيتهم تكون في طور البلوغ لم تكتمل بعد، داعياً الأهل للحذر جيداً من استخدام أطفالهم لتلك الألعاب.

يذكر أن المسلسلات الدرامية كذلك كانت قد تسببت بعدة حالات انتحار بين مراهقين في “سوريا”.

اقرأ أيضاً: “بتول فاضل” ذات الـ9 أعوام.. هل هي ضحية الدراما أم انفصال الأهل؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى