كان عنوان برنامج “الحلم” للإعلامي “مصطفى الآغا”، حاضراً ضمن الإجابات على الاستبيان الذي نشره سناك سوري حول هذا المفهوم في سوريا اليوم.
سناك سوري – حالمة قد الكوكب
لتراودني فكرة بلحظتها أن أجرب حظي، واقوم بالاشتراك بالمسابقة من خلال الرقم الذي ترسله لي شركة “سيرياتيل” يومياً. لعل وعسى أحقق حلمي أيضاً، لأتابع قراء التعليقات وأكتشف أنها دعابة أطلقها البعض نظراً لفقدانهم المعنى الحقيقي لمصطلح “الحلم”.
تنوعت الآراء وتم استحضار قوانين الطاقة والجذب والتي يتم تداولها كعلم مثلما يقال، وتدور في فلك سعي الإنسان وآلية تفكيره بتحقيق ما يصبو له خلال حياته. وأن أساسها هو التفكير وأحاسيسه اتجاه ما يريد، فها هي “داليا” توضح أنها في آخر مرة حلمت بها وخططت استيقظت على كابوس مرعب، وبينت أن السبب هو تعطل آلية الجذب عندها. أو لربما أن الحقل الطاقي لا يعمل فوق موقعها الجغرافي الحالي (احذروا وين ساكنة؟). لينصحها “غدير” بتغيير الحقل ذاته لعلها تجد الاستجابة.
مصطلح الأحلام يوحي بالأمان بمجرد ذكره، فحروفه بسيطة وناعمة تجبرك على الابتسام عند لفظه، وتؤكد “رهان” أنه عكس كابوس الانتظار والطوابير التي نعيشها يومياً. وكأنه تحول لإنسان عادي حسب كلام “جمال” ليتم قتله من قبل من لا يحب الأحلام.
وحين انتظاري شخصياً لقدوم الكهرباء ودعواتي بتيار متواصل، وقع نظري على تعليق “فاروق” الذي قال فيه أن الحلم هو أن نعيش بالخارج. حيث الكهربا والانترنيت بتوفر دائم، ومن جهته “حسان” يراه أنه الغد الأفضل.
ومما لا يجب تجاهله في بعض المواقع، هو حالة الإحباط التي شاع ظهورها وبدأت ملامحها بالظهور بشكل علني. فها هي “هافانا” و”كنانة” تؤكدان وفاة الأحلام، و”جنان” قالت “أن الحلم بالحلم فقط، متابعةً “وفسر الماء بعد الجهد بالماء”.
“إلهام” اعتبرت أنه حلم إبليس بالجنة، وبدأ “علوش” بشرح مواقع وجود “الحلم” في العالم، فحسب وجهة نظره في “سوريا” هو فعل ماض ناقص أي (جميع مستلزمات الحياة ). وفي باقي الوطن العربي وإفريقيا كابوس بمعنى أنه (حرية التعبير)، وفي باقي دول العالم Dream(كل شيء موجود ويبحثون عن صنع شيء من الخيال ).
ومن جهتي يبقى الحلم وفق وجهة نظري الخاصة هو أوبريت “الحلم العربي” (يعني مافيني شاركت هونيك بشارك هون)، أيضاً حلم “جودي” في “ضيعة ضايعة” بأن يصبح طبيب أسنان دون دراسة “يا إلهي لو تزبط”.