يا ترى شجرة الحمضيات داخلة بعيد الشجرة؟!
سناك سوري-متابعات
برعاية شخصية من رئيس الحكومة، ستقيم وزارة الزراعة الخميس القادم احتفالاً مركزياً بمناسبة عيد الشجرة السادس والستين في مدينة “حلب” والذي يصادف الخميس القادم.
فالحكومة تولي الشجرة اهتماماً بالغاً وهي بالتأكيد لن تسمح أن يمر عيدها بدون احتفالات خصوصاً أن الأيام العالمية لـ “مكافحة الفساد وحقوق المواطن” مرا بدون أي احتفالات تذكر، وسيتضمن الاحتفال زراعة 55 دونم بالأشجار الحراجية على الطريق بين حلب والرقة بحسب مانقلت صحيفة تشرين المحلية، “وسينعم المسافرون مستقبلاً بالأشجار الحكومية على جانبي الطريق وسيقولون الله يرحم من نصب وتأتي كلمة نصب بمعاني متعددة ابحثوا عنها”.
مدير الحراج في وزارة الزراعة أشار إلى أن أعمال التحريج في الموسم الحالي ستشمل المناطق التي تعرضت للحرائق خلال السنوات الماضية بفعل الحرب، “عسى أن تنتفي الحروب مستقبلاً لتتيح للبشر والشجر إمكانية البقاء دون تخريب”.
اقرأ أيضاً: الزراعة التي توليها الحكومة “اهتماماً كبيراً” في خطر
وتدأب الحكومة السورية على العناية والاهتمام بالمزروعات والأشجار، إلا أنها وللأسف لا تولي اهتماماً كافياً بالفلاح الذي يقوم بزرع الأشجار بمناسبة وبدون مناسبة بعيداً عن اهتمام الحكومة ووجود عدسات الإعلام، “الموضوع طبيعي كتير أصلاً الحكومة مابتلحق تهتم بالتنين نقوا انتو يافلاح ياأشجار”.
هامش: ياترى شجرة الحمضيات المسكينة مابتدخل بعيد الشجرة؟، يعني شوية اهتمام فيها وبأسعار محاصيلها حتى لا تتعرض للقلع في يوم عيدها.
اقرأ أيضاً: مزارع الحمضيات على وشك اقتلاع أشجاره والوزير “قاعد عم يلوم الصحفيين”