الحكومة تتخذ خطوة استباقية… التعلم من الدروس السابقة
سناك سوري-دمشق
كلفت اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزارء كلاً من وزراء الزراعة والإصلاح الزراعي، التجارة الداخلية وحماية المستهلك، الاقتصاد والتجارة الخارجية والصناعة، إضافة لرئيس الاتحاد العام للفلاحين بعقد اجتماع بهدف دراسة تكاليف إنتاج محاصيل (العنب العصيري- التفاح – الحمضيات).
اللجنة الاقتصادية طالبت الوزراء المذكورين ورئيس اتحاد الفلاحين بتحديد الأسعار الاسترشادية للمحاصيل المذكورة لموسم 2019-2020 على أن يتم ذلك قبل 1/7/2019 فيما يخص محصولي (العنب العصيري-التفاح)، وقبل 1/8/2019 بالنسبة لمحصول الحمضيات، وذلك من خلال مذكرة ترفعها وزراة الزراعة والإصلاح الزراعي لمجلس الوزراء، بحسب ما جاء في صفحة الحكومة الرسمية على “الفيسبوك”.
ردود فعل المزارعين على الخطوة كانت إيجابية عموماً مع الإصرار على النتائج، يقول “عامر”: «بدنا نتائج على أرض الواقع»، بينما تمنى “أبو محمد” إنصاف المزارع معتبراً أن حساب سعر التكلفة ممكن، بينما لا يمكن تحديد سعر المبيع لأنه يخضع للعرض والطلب ويتأثر بالوضع الاقتصادي للبلد في وقتها.
اقرأ أيضاً: “السويداء”.. الفلاح يتعب ويدفع والتاجر يحصد والمعنيون “يتفرجون”!
“سامر” دعا وزارة الزراعة لوضع خطط حقيقية لتأمين حاجة السوق والحفاظ على حق الفلاح معاً، وليس كما هو حاصل حالياً من فشل في التخطيط حيث قد يتعرض الفلاح لخسائر كبيرة نتيجة عدم تسويق أحد المحاصيل، ثم تضطر الدولة لاستيراد نفس المحصول في العام التالي كما حصل مع البطاطا، على حد تعبيره.
التخطيط المسبق والتعلم من التجارب السابقة هو أكثر ما يتمناه المزارع السوري والمواطن الذي يريد لمؤسسات الدولة أن تكون أكثر فاعلية ونجاحاً في عملها، فنجاحها ينعكس عليه إيجاباً.
على أمل أن تنطبق حسابات حقول الفلاحين مع حسابات بيادر الحكومة، ويصار لإيجاد حل جيد يدعم الفلاحين ويزيل معاناتهم.
اقرأ أيضاً: بعد أن خذلتهم الحكومة… رئيس اتحاد فلاحي “طرطوس” يعتذر من مزارعي الحمضيات