منحة الموظفين المنتظرة تحولت إلى “مكرمة”
انتشرت في أوساط السوريين شائعات كثيرة تتعلق بنية الحكومة السورية في تقديم منحة للموظفين قبل عيد الفطر القادم. تناولت هذه الشائعات قيمة المنحة التي كان يحلم بها الموظف السوري.
سناك سوري
حيث تم التكهن بأنها ستصل إلى 50% من قيمة راتبه الشهري. ولكن، للأسف، سرعان ما تبددت تلك الآمال الوردية وخرجت مكرمة غريبة بدلاً من المنحة المنتظرة. تم اتخاذ قرار بتأجيل صرف الرواتب والمعاشات لتاريخ 22 من الشهر الجاري.
على الرغم من أن هذا القرار يبدو إيجابياً في البداية، إلا أنه يثير القلق حول كيفية تأمين احتياجات المواطن السوري خلال الـ40 يومًا المتبقية حتى يتمكن من استلام راتبه القادم. لقد عبّر النشطاء عن غضبهم إزاء هذا القرار على مواقع التواصل الاجتماعي.
بعضهم أشار إلى أن راتبهم الحالي يكفيهم لمدة عشرة أيام فقط، وسألوا كيف سيتمكنون من مواجهة الـ40 يومًا المتبقية. وأبدى آخرون استياءهم من ضيق النظرة الحكومية بخصوص منحة الرواتب، وقد أعربوا بسخرية قائلين: “لك شقفتونا ولو!”.
اقرأ أيضاً: سوريا: توقيف ناشط ضد الفساد عشية عطلة عيد الفطر
هذا القرار والتراجع عن منحة الموظفين قد يكون له تأثيرات سلبية على الحياة اليومية للمواطن السوري، حيث سيضطر للتكيّف مع الأوضاع المالية المحدودة وإدارة مصروفاته بشكل أكثر تقشفًا خلال فترة الانتظار. وحين نقول أكثر تقشفاً. فنحن نحاول قدر الإمكان أن لا نهمل التقشف المفروض سلفاً على حياة المواطن والعائلة السورية.