أخر الأخبارالرئيسيةتقارير

الحرب على لبنان: تجهيز مدارس لاستقبال النازحين اللبنانيين

السوريون الذين تطوعوا بداية الحرب لمساعدة بعضهم يتطوعون اليوم لمساعدة اللبنانيين

أعلنت مديرية تربية اللاذقية بعض التعديلات على دوام بعض المدارس فيما يبدو أن بعضها سيجهّز كمركز إيواء. لاستقبال النازحين اللبنانيين الهاربين من الحرب على بلادهم.

سناك سوري _ متابعات

وبالتزامن مع الإجراءات الحكومية بتجهيز المزيد من مراكز الإيواء في البلاد. أصدرت مديرية التربية فيها قراراً تضمن نقل طلاب 16 مدرسة إلى مدارس أخرى. بدوام نصفي وذلك حرصاً على سير العملية التربوية، ومراعاة للمصلحة العامة.

وفي حماة تفقد المعنيون مدرستين في المدينة يوم أمس “الأحد”ومدى جهوزيتهما لاستقبال النازحين اللبنانيين. حسب ما ذكره المكتب الصحفي لمديرية التربية فيها، وذلك بالتزامن مع تحضيرات واستعدادات في “سلحب”، “مصياف”، “سلمية” و”وادي العيون” لفتح مراكز إيواء عند الحاجة، حسب ما رصده سناك سوري فيها.

في الوقت ذاته، ماتزال حركة العبور قائمة على المعابر الحدودية بين “سوريا” و”لبنان”، وقالت عضو المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق “آلاء الشيخ” أن عدد الوافدين بلغ حتى يوم أمس “الأحد” مايقارب مئة ألف شخص لبناني وسوري، حسب ما نلقته إذاعة “شام إف إم”.

ومنذ الساعات الأولى لوصول النازحين إلى البلاد، بدأت تحضيرات السوريين والجهات المعنية لاستقبالهم. وتأمين أماكن إقامة لهم. يوفرون خلالها ما أمكن من متطلبات الحياة.

ففي “حمص” وعلى سبيل المثال سبق وأعلن مدير الدفاع المدني العميد الركن “مهذب المودي”، عن تأمين 5 مراكز إيواء تتسع لقرابة 40 ألف شخص. و9 احتياطية تكفي لحوالي 25 ألف. مع توفير الخدمات من ماء وكهرباء ومرافق صحية، كما قال لصحيفة الوطن المحلية.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية، أصدرت قراراً يتعلق بقبول التلاميذ والطلاب الوافدين من لبنان في المدارس السورية بجميع المحافظات. في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي الراغبين بمتابعة تحصيلهم العلمي.

يذكر أن هذه الحالة تعيد السوريين إلى بدايات الحرب على بلادهم، حين بدأوا باستقبال بعضهم البعض في منازلهم وقراهم. والتطوع لتقديم كافة وسائل الدعم والمساعدة للقادمين من المناطق الساخنة وقتها.

من أجواء تجهيز مدرسة ابراهيم عبدو الحمدو_ المكتب الصحفي في حماة _ فيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى