سناك سوري-سهى يازجي
أكد القائد العسكري لجيش النخبة التابع للجيش الحر استهدافه لمحطة محردة في ريف حماة بعدد من القذائف ما أدى لخروج المحطة الحرارية عن الخدمة مايعني تضرراً في التغذية الكهربائية في عدة محافظات سورية.
وبينما يتباهى الجيش الحر باستهدافه أحد الممتلكات العامة الواقعة ضمن سيطرة الحكومة نجد أنه سابقاً قد حرم التظاهر بدون رخصة في جرابلس بهدف حفظ الممتلكات العامة وحمايتها من التخريب ودرءاً للفتن، “شي بيحط العقل بالكف عن جد”.
اقرأ أيضاً:“الجيش الحر”: التظاهر بدون رخصة عمل تخريبي ويسبب الفتن
وفيما لم يعرف حجم الأضرار التي لحقت بالمحطة الحرارية جراء استهدافها من قبل الجيش الحر أكد عدد من المواطنين في محافظات حماة واللاذقية وطرطوس انقطاع التيار الكهربائي عنهم بعد عدة أشهر على إلغاء التقنين في محافظاتهم.
الجدير ذكره أن المحكمة الشرعية المركزية التابعة للمعارضة في الحولة بريف حمص قررت أول الاسبوع الجاري تغريم كل شخص يثبت اعتدائه على الممتلكات العامة (في مناطق سيطرة المعارضة) بثلاثة أضعاف قيمة الضرر الذي يلحقه بتلك الممتلكات سواء بقصد التخريب أو السرقة، ولا نعلم إن كانت ستغرم الجيش الحر أم أننا بتنا أمام ممتلكات عامة للمعارضة تستبيحها الحكومة وممتلكات عامة للحكومة تستبيحها المعارضة.
اقرأ أيضاً: بعد سبع سنوات المحكمة الشرعية تدافع عن الأملاك العامة!