سناك سوري-متابعات
تحقق “الجهات المعنية” في “أميركا”، باختفاء زجاجة ويسكي ثمنها يبلغ نحو 5800 دولار أميركي، كانت “اليابان” قد قدمتها كهدية لوزير الخارجية الأميركي السابق “مايك بومبيو”، (إذا شربها بومبيو معقول يقاضوه كرمال قنينة ويسكي ولو، إي شو بالع مليارات ومختلس ملايين؟).
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، فإن مسؤولين يابانيين سلموا “قنينة الويسكي”، لوزارة الخارجية الأميركية شهر حزيران من عام 2019، وكان “بومبيو” حينها في زيارة إلى “السعودية”، وليس من الواضح إن كان “بومبيو” قد تسلم الهدية بنفسه بعد عودته أم لا، (منرجع للسؤال يلي بيحير فعلاً، طيب بلك شربها الزلمي؟).
المسؤولون الحكوميون في “أميركا” لا يحق لهم الاحتفاظ بالهدايا التي تزيد قيمتها عن 390 دولار، وكل الهدايا ما دون هذا المبلغ يستطيعون الاحتفاظ فيها، وفي حال “سولت” لهم أنفسهم الاحتفاظ بهدايا يبلغ سعرها أكثر من ذلك سيتوجب عليهم دفع ثمنها للحكومة (يمكن بتروح عالخزينة تبعت أميركا).
اقرأ أيضاً: خضعوا للتحقيقات.. استقالة عاملين بالجمارك لتصفية حقوقهم المالية!
وبناء على الشرط السابق، فإنه وكون الحكومة الأميركية لم تتسلم ثمن زجاجة الويسكي المفقودة، بدأت التحقيقات لمعرفة مصيرها، وبحسب مسؤولين أميركيين لم تذكر الصحيفة اسمهم، فإنه من غير المعتاد أن تكشف الخارجية الأميركية بشكل علني عن فقدان هدية ما، (والاختلاسات والسرقات بيكشفوها يعني بشكل علني؟).
محامي “بومبيو”، قال إن الأخير «لا يعلم شيئا عن مصير زجاجة الويسكي المفقودة»، (معقول حدا من المرافقة شربها أو أخدها؟).
يذكر أن سماع مثل هكذا حوادث وأخبار، أمر يعتبره الكثير من سكان المنطقة العربية بما فيهم السوريين غريباً، فهل يعقل أن يُسأل مسؤول بحجم وزير الخارجية، عن “شقفة” “قنينة ويسكي”، ويتم إثارة “فضيحة” من هذا النوع؟!.
اقرأ أيضاً: سوريا: توقيف ناشط إعلامي بسبب استبيان عن فساد التموين