الجمعة السوداء.. حكايتي مع الجاكيت الحباب ابن العالم والناس يلي بمليون و200 ألف
هاتوا احكولنا عن أغرب الأسعار يلي عم تشوفوها؟
بمناسبة “بلاك فرايدي” أو الجمعة السوداء يلي بصير فيها بالعالم تنزيلات على الألبسة، نزلت على السوق ويا ريتني ما نزلت. تعب وجهد وتعتير ويا دوب قدرت حط لايك وارجع.
سناك سوري- مواطنة سورية
هذا يا سادة يا كرام نويت والله «بيحاسب عالنوايا عفكرة». اشتري جاكيت «حباب ابن عالم وناس» لكن أبداً و«بنوب» لم أعتقد أن الجاكيت ابن العالم والناس قد يصل سعره لمليون 200 ألف (برأيكم فيه تدفئة مركزية؟). وخطرلي فاصل البياع بس فرضاً لو نزل منو 100 ألف ليرة، يا ترى رح اقدر اشتريه؟.
جوابي مليون و200 ألف لا، لأن سعر هالجاكيت الحباب ابن العالم والناس، أكثر من راتبي بـ8 أضعاف. ويا بخت مين استحلى وترك.
كملت بنزلتي بالسوق، حتى استغل “بلاك فرايدي” أو الجمعة السوداء وأنا أدعي لاقي أي قطعة تياب بسعر رحماني، حتى لو بقيت أسبوع اتغدى برغل واتعشى بطاطا مسلوقة. (عأساس مستهونة بحقهن، بس معلش بيبقوا عادات وتقاليد إلنا نحن الفقراء).
الجواكيت أسعارها في دمشق بتتجاوز المليون وتكة وتنزل تدريجياً مع طول الجاكيت فالجواكيت الجوخ الطويلة أسعارها فيها صفار كتيرة. أما الجواكيت الأقصر فأسعارها أقصر كفئة مئوية وأقل جاكيت بنص مليون.
المواطن/ة كيف بدو يدفي عظامو؟ الأسعار يلي صفارها كتيرة ما في تموين ينزلها؟ وليش سنة عن سنة تزيد الأسعار مع أنو يمكن الجواكيت المعروضة في منها من الموسم الماضي. وحتى موادها بجوز بعدها بالمستودعات؟ كل هالأسئلة ما لقيت لها جواب وأنا بفتل بالسوق من محل للتاني. ومع كل فوتة محل بنصدم بسعر وصوت الصبية بالمحل لما تقلي السعر كأن كف على خلقتي حتى اصحى وما فكر ارجع انزل السوق لا تنزيلات ولا هم يحزنون.
والبردان يلبس بطانية والدفيان الله يزيدو دفا من عندو ويعطينا مال فيه صفار كتير ودفا متل ما عطاه.