الرئيسيةتقارير

الجلالي يتدخل لحل أزمة النقل في دمشق واللاذقية

أخبرونا هل وضع النقل في باقي المحافظات جيد؟

قرر رئيس الحكومة “محمد الجلالي” التدخل لحل أزمة النقل في اللاذقية ودمشق. مطالباً بعقد اجتماع مشترك على مستوى الوزراء والمحافظين لحل الأزمة.

سناك سوري-دمشق

وذكرت صفحة الحكومة بالفيسبوك، أن “الجلالي” وخلال جلسة الحكومة الأخيرة، طالب وزيرا النفط والإدارة المحلية. بعقد اجتماع مشترك مع محافظي دمشق واللاذقية، إضافة إلى مدراء المحروقات المعنيين للوقوف على أسباب أزمة النقل في المحافظتين.

كراج اللاذقية يوم الإثنين 14 تشرين الأول – سناك سوري

وبحسب صفحة الحكومة، فإن “الجلالي” طلب أيضاً التأكد من مدى كفاءة إدارة توزيع المشتقات النفطية من قبل لجان المحروقات. خصوصاً الخاصة بقطاع النقل، واتخاذ الإجراءات المطلوبة لمعالجة المشكلة فوراً.

وكان عضو المكتب التنفيذي المسؤول عن قطاع النقل في محافظة اللاذقية، “دريد مرتكوش“، قد تعهد بتحسن ملحوظ في واقع النقل في اللاذقية خلال الأيام القادمة. وذلك خلال ردٍ أرسله لـ”سناك سوري” الأسبوع الفائت. محملاً السائقين مسؤولية الأزمة.

وعلى الرغم من ازدياد الضخ الإعلامي بوجود أزمة نقل خانقة في دمشق واللاذقية. إلا أن معظم المحافظات السورية تواجه أزمة نقل خانقة منذ شهر أيلول الفائت.

درعا.. أزمة نقل خانقة

وكان مواطنون في مدينة درعا، تحدثوا لـ”سناك سوري”، عن معاناتهم مع أزمة النقل، واضطرارهم لدفع أجور كبيرة للسائقين. كحال “محمود الزعبي” من أهالي بلدة “اليادودة” الذي قال إن أولاده الجامعيين يدفعون يومياً نحو 20 ألف ليرة أجور ذهاب وإياب لمدينة “درعا” القريبة.

أزمة نقل _ درعا

وأضاف أن الأجرة الرسمية لا تتجاوز الـ1000 ليرة، لكن أصحاب السرافيس يطلبون أكثر بحجة شرائهم المازوت بالسعر الحر. فمنهم من يطلب 2000 ليرة وآخرون 3000 ليرة.

ويروي الرجل كيف أنه يعاني من تأمين وسيلة نقل، ويقول إن الخروج والعودة للمنزل بات أمراً صعباً للغاية، ما يجبره على التأخر عن العمل، خصوصاً أنه يضطر أحياناً للمشي مسافات طويلة.

ولا يختلف الحال في طرطوس، التي يضطر المواطنون فيها لانتظار وقت طويل، قبل الحصول على وسيلة نقل تقلهم إلى قراهم من الكراج الرئيسي بالقرب من مشفى الباسل في المدينة. كذلك الحال في السويداء وحمص وحماة.

تخفيض مخصصات المازوت
أزمة النقل في كراج مدينة بانياس – سناك سوري

زر الذهاب إلى الأعلى