أخر الأخبارسناك كورونا

للمرة الثانية.. مسحات عشوائية في جديدة الفضل لتقييم الوضع الوبائي

في ظل صعوبة القيام بمسح شامل.. الإجراءات الاحترازية هي الحل

سناك سوري – خاص

أعلنت “مديرية صحة القنيطرة”، عن إجراء مسحات خاصة بالكشف عن فيروس كورونا المستجد في تجمع “جديدة الفضل” المحجورة صحياً في “محافظة القنيطرة”.

وأوضحت المديرية عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن فرق التقصي التابعة للمديرية أجرت المسحات العشوائية لـ100 شخص في التجمع بهدف تقييم الوضع الوبائي في تلك المنطقة.

وكان “محافظ القنيطرة” “محمد طارق كريشاتي”، قال منذ أيام قليلة، أنه تم أخذ مسحات عشوائية لأهالي جديدة الفضل وجاءت نتائجها سلبية، مؤكداً أنه لايوجد إصابات بكورونا في مركز القنيطرة وبلدة جديدة الفضل، مطالباً برفع الحجر عن الجديدة.

وقررت الجهات المعنية، في 21 حزيران الماضي، إخضاع بلدة جديدة الفضل للحجر الصحي، بعد تسجيل عدة إصابات بكورونا في المنطقة من المخالطين لسيدة سبعينية تبين بعد وفاتها أنها حاملة للفيروس، في مسعى لمنع انتشار الوباء، وحفاظاً على السلامة العامة للمواطنين.

اقرأ أيضاً كورونا يطال قضاة في عدلية دمشق وطالب في جامعة حلب

ونظراً لتصنيف فيروس كورونا المستجد على أنه وباء عالمي من قبَل منظمة الصحة العالمية، إلا أنه تم اعتماد إجراء مسحات لعينات عشوائية في بلدة محجورة صحياً في الوقت الذي يجب أن يكون فيه أخذ المسحات شامل لكافة الأهالي ليتم تقييم الوضع الوبائي بشكل أكثر دقة، لاسيما أن مايتم التعامل معه حالياً ليس بحثاً علمياً، وإنما وباء لم يتم التوصل إلى لقاح ناجع له حتى الآن.. ويحصد آلاف الأرواح يومياً في شتى أنحاء العالم.

ونظرا لصعوبة قيام الحكومة ممثلة بوزارة الصحة  بإجراء فحص شامل ومسحات لكافة السكان بهدف الكشف عن الفيروس، والتأكد من سلامتهم الصحية،لاسيما مع الظروف الصعبة التي تعيشها سوريا من حصار وأوضاع اقتصادية صعبة، يتوجب على المواطنين الالتزام بالإجراءات الوقائية الفردية، وتطبيق الإرشادات الصحية، التي تدعو لها “وزارة الصحة”، من حفاظ على النظافة الشخصية، وغسل اليدين بالماء والصابون جيداً، واستعمال معقمات لاتقل فيها نسبة الكحول عن 60%، وارتداء الكمامة، وتجنب التجمعات والازدحام، الحفاظ على التباعد المكاني بين شخص وآخر.

كما تنص الإجراءات الوقائية على ضرورة اتباع نظام غذائي متوازن، شرب كميات كافية من الماء، أخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم لتعزيز المناعة، والتواصل مع أقرب مشفى عند الشعور بأي عوارض تتعلق بالمرض، وذلك بهدف منع تفشي الوباء والتقاط العدوى، والحفاظ على السلامة الشخصية والعامة.

ووصل إجمالي الإصابات بكورونا في سوريا منذ آذار الماضي، وحتى الآن إلى 417 إصابة، تعافى منها 136 حالة، بينما الوفيات بلغت 19 حالة وفاة، وفقاً للبيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة.

اقرأ أيضاً جواز سفر دنماركي خاص بكورونا.. والمكسيك رابع بلد بعدد الضحايا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى