“الجعفري” من أستانا يهاجم تركيا: إنها تخالف الاتفاق!!
“الجعفري”: “تركيا” تمارس سياسة التتريك في “سوريا”.. “طعمة” يرفض الإجابة عن سؤال حول مشاركة الكرد السوريين في اللجنة الدستورية!
سناك سوري-متابعات
هاجم رئيس الوفد الحكومي السوري إلى “أستانا-11” “بشار الجعفري” “تركيا”، متهماً إياها باحتلال أجزاء من البلاد وممارسة سياسة التتريك فيها، بعد فرض علمها وعملتها النقدية فيها.
“الجعفري” قال خلال مؤتمر صحفي في ختام “أستانا-11” إن «الجانب التركي لا ينفذ التزاماته ضمن الاتفاقات الأمنية في سوتشي وأستانا .. عدد الجنود الأتراك حالياً في المناطق السورية يبلغ 11 ألفاً، مسلحين بأسلحة ثقيلة ومتوسطة وليس بأسلحة خفيفة كما كان متفقاً عليه في سوتشي.. تم قصف أحياء مدنية في “حلب”، وقد سقطت قذائف على سوق شعبية، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من المدنيين، وهذا يعد مؤشراً على قرار بالتصعيد الإرهابي من قبل رعاة هذه المجموعات المسلحة الإرهابية في إدلب».
الدبلوماسي السوري اتّهم “أنقرة” بدعم “المرتزقة الأجانب” في “إدلب”، مطالباً بخروج القوات الأجنبية المتواجدة بصورة غير شرعية في البلاد، وأضاف: «هنالك مرتزقة أجانب إرهابيون موجودون في إدلب بحماية تركية، يجب أن يكون هناك انسحاب لكامل القوات الأجنبية وغير الشرعية المتواجدة في الأراضي السورية .. القوات الموجودة في التنف، ومخيم الركبان وقوات أخرى في شمال شرق سوريا وقوات تركية أيضا وقوات بريطانية وفرنسية أقل ولكن موجودة ويجب أن تنسحب من الأراضي السورية لضمان وحدتها».
“الجعفري” تحدث عن مناطق سيطرة “درع الفرات” المدعومة تركياً، واتّهم الأخيرة بتغيير معالم تلك المناطق، مؤكداً أن “تركيا” «تقوم للأسف بتغيير معالم المناطق التي تسيطر عليها وما نسميه بتتريك المناطق التي تحتلها، … تقوم بتغيير اسم بلدة سورية اسمها قرية “قسطل مقداد” إلى “سلجوق أوباصي” ، وتم فرض التعامل بالليرة التركية فيها بدل الليرة السورية وتم رفع العلم التركي وتغيير المناهج الدراسية».
اقرأ أيضاً: “أستانا”.. الدول الضامنة تدعو الفصائل للانفصال عن “النصرة” و”داعش”!
رئيس وفد المعارضة المسلحة: هجمات الفصائل على المنطقة منزوعة السلاح تهدف لـ”حماية الشعب”!
رئيس وفد المعارضة المسلحة إلى “أستانا-11” “أحمد طعمة” قال خلال مؤتمر صحفي، إن «الجولة الأخيرة من المباحثات كانت مستفيضة وجادة»، وأضاف: «الجولة المنتهية من المحادثات توّجت بإحراز تقدم في مسألة اللجنة الدستورية قد يشكل أساساً للمضي نحو الحل السياسي للنزاع».
“طعمة” قال إن المعارضة تعتبر اتفاق “إدلب” اتفاقاً طويل الأمد وتعوّل عليه، محملاً “روسيا” والحكومة السورية المسؤولية عن الانتهاكات التي تعرّضت لها المنطقة منزوعة السلاح، معتبراً أن هجمات المعارضة على مواقع القوات الحكومية تأتي «دفاعاً عن الشعب»، علماً أن الفصائل التي شنّت الهجمات كانت تابعة لتنظيم “القاعدة” كجماعة “حراس الدين”، و”هيئة تحرير الشام” التي رفضت الاتفاق سابقاً.
المعارض السوري ذكر أن هناك بعض الصعوبات ماتزال موجودة بما يتعلق بموضوع اللجنة الدستورية، مؤكداً حدوث «تحسن بسيط من شأنه أن نعوّل عليه خلال الفترة القادمة»، وأعرب عن دعم المعارضة لإدخال «ممثلين عن المجتمع المدني وشخصيات عشائرية وزيادة تمثيل النساء في اللجنة الدستورية»، إلا أنه رفض الإجابة على سؤال أحد الصحفيين عن موقف المعارضة من مشاركة الكرد السوريين في اللجنة، وهي مشاركة ترفضها تركيا.
وانسجم موقف “طعمة” مع المواقف الحكومية والروسية، وحتى التركية مؤخراً حول الوجود الأميركي شرق “الفرات”، حيث عبر عن قلقه، مطالباً «وضع حد لتصرفات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة و”قوات سوريا الديمقراطية” المتحالفة معه، من أجل ضمان حرية سوريا واستقلالها كبلد موحّد مستقر وصولاً إلى انتقاله لدولة مدنية تعددية».
وختم حديثه بالتأكيد على ضمان وحدة الأراضي السورية خصوصاً وأنه «مطلب كل السوريين وربما النقطة الوحيدة التي يتفقون عليها جميعاً، ولا يمكن التخلّي عنها».
اقرأ أيضاً: “موسكو” تعلن استعدادها مع القوات الحكومية لمساعدة فصائل “إدلب”!