إقرأ أيضاالرئيسيةحرية التعتيرسناك ساخن

التنمية الإدارية تنفق 30 مليون ليرة على ترميم مبناها.. (قلنالكن مصاري بحر)!

الوزيرة تطلب بناء مرآب بـ3 مليون ليرة والمحافظة تريد إزالته كونه مخالف.. طيب هالـ3 مليون مين بيدفعها ومن جيبة مين الوطن ولا المواطن ولا الوزيرة؟!

سناك سوري-متابعات

رغم ضغط النفقات والتقنين الحكومي الذي يكاد يصل إلى هواء المواطن، فإن وزارة التنمية الإدارية تكلفت حوالي الـ30 مليون ليرة سورية، (نينة تنطح نينة) على ترميم مكاتبها وأعمال الكهرباء والدهان!.

وزيرة التنمية الإدارية بحسب صحيفة البعث طلبت من متعهد أعمال ترميم الوزارة، بناء مرآب للسيارات يمتد لمسافة 30 متراً مقابل الوزارة وسط الطريق، على أن يبنى بالحديد والقرميد بالإضافة لتسوير كامل المرآب، وهو ما تسبب بقطع الطريق أمام المشاة والسيارات، في مخالفة واضحة للقوانين!.

مقالات ذات صلة

المشكلة الحقيقية التي واجهت السيدة الوزيرة، كانت برفض محافظة “دمشق” وجود المخالفة، وأرسلت للوزارة تطلب إزالتها على وجه السرعة لفتح الطريق مجدداً أمام الناس والسيارات.

تقول صحيفة “البعث” التي أوردت الخبر إن الوزارة بعد قرار إزالة المخالفة، تكون قد بددت مبلغ 3 ملايين ليرة على بناء المرآب دون الاستفادة منه ولا حتى ليوم واحد!، (كانت عملت شي مشروع أو مبادرة تنموية عالمصاري).

اقرأ أيضاً: وزارة التنمية الإدارية تتراجع عن “سابقتها”

الصحيفة حاولت التواصل مع الوزيرة “سلام سفاف” للاستفسار منها عن الأمر، إلا أن الأخيرة اعتذرت متذرعة بضغط الاجتماعات واللقاءات العملية (معها حق أكيد كلكن سمعتو حديثها على صفحة المجلس مبارح بعد جلسة مجلس الشعب)، بعد ذلك تحدث أحد المشرفين على أعمال الترميم أن الحصة الأكبر صرفت على دهان المبنى من الخارج في حين بلغت تكلفة المرآب 3 ملايين ليرة، (المرآب يلي هدمتوا البلدية ماغيرو).

عضو المكتب التنفيذي لمحافظة “دمشق” “سمير جزائرلي”، أكد أن الوزارة هي من تتحمل مسؤولية المخالفة، مشيراً إلى أن المخالفة ستزال خصوصاً أن فيها تعدياً على الطريق العام.

فمن سيدفع الـ3 ملايين ليرة قيمة المخالفة التي ستهدم في هدر جديد للمال العام!، هل هي الوزارة من أموال المواطن وخزينة الدولة، أم من مال الوزير الخاص؟.

يذكر أن الحكومة قد زادت الضريبة على تعويضات الإعلاميين لتصبح 65% من مجمل ما يتقاضونه شهرياً، بالإضافة لتخفيض النفقات 25% على كامل مؤسسات الدولة بحجة ضغط النفقات، (يعني المواطن بيقدر ياكل بطاطا ويشرب مي بس المسؤولين مافيهن يقعدوا بمكاتب بلا دهان وبلا ديكور بلكي إجا شي وفد غريب شو بيحكو علينا الأجانب؟).

اقرأ أيضاً: الأموال تفيض في ميزانية البلدية.. تجميل دوار الأزهري في “اللاذقية”!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى