التفجيرات تلاحق السوريين إلى الصومال وتودي بحياة الطبيب “مهند أحمد”

الطبيب “مهند علي أحمد” غادر إلى “الصومال” بحثاً عن فرصة عمل لم يجدها داخل بلاده
سناك سوري-دمشق
لقي الطبيب السوري “مهند علي أحمد” حتفه متأثراً بجراح أصابته جراء تفجير استهدف السيارة التي كانت تقله في “الصومال” حيث يعمل هناك بحثاً عن ظروف أفضل لعائلته ومستقبله.
الوجع الذي يبدو أنه قدر السوريين في هذا الزمن، مايزال يرافق خطواتهم أينما اتجهوا حتى خارج بلادهم، فالطبيب “أحمد” وبحسب وكالات إخبارية صومالية كان في طريقه عائداً من مباراة كرة قدم في ملعب بالقرب من المستشفى الذي يعمل به في مديرية “هدن” بالعاصمة “مقديشو”، حين تعرضت السيارة التي تقله برفقة اثنين من زملائه لتفجير بعد زرع عبوة ناسفة بها في الـ21 من شهر كانون الثاني الجاري.
“أحمد” لقي حتفه متأثراً بجراح أصابته يوم أمس الجمعة في حين يرقد زميلاه وأحدهما طبيب سوري في مستشفى “دغيفر” ووضعهما مستقر.
مقربون من الطبيب “أحمد” الذي ينحدر من ريف “اللاذقية” نعوه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقال أحدهم ويدعى “بشار سليمان” عبر صفحته الشخصية في فيسبوك بحسب ما رصد “سناك سوري” إن الطبيب الشاب كان خلوقاً محترماً ذهب إلى “الصومال” بحثاً عن تحسين أوضاعه وتأمين أسرته، موضحاً أن “أحمد” سبق وأن عمل فترة في “العراق” تمكن خلالها من شراء منزل لعائلته في “سنجوان” إحدى ضواحي “اللاذقية” بعد سنوات من الإقامة في منزل مستأجر داخل بلاده.
اقرأ أيضاً: محمد هرب من الحريق السوري إلى الحريق اللندني