“التعليم يحميني” حملة تستهدف 45 ألف طالب
سناك سوري – شاهر جوهر
للعام الثاني على التوالي، وتحت شعار “التعليم يحميني” أطلقت منظمة ”غصن زيتون“ حملتها التي استهدفت الأطفال في الجنوب السوري، بهدف «إيصال حق التعلّم لكل طفل».
إذ يحاول القائمون على الحملة – والتي أخذت هذا العام عنوان ”العودة الى التعليم“ – التأكيد على ضرورة توفير بيئة تعليم آمنة وصديقة للطفل، وتحفيز الأطفال على الالتحاق ببرامج تعليمية.
ومن أجل ذلك «وضعت المنظمة برنامجاً لإيصال هذه الرسائل إلى الأطفال سواء المنقطعين من أجل تحفيزهم وتشجيعهم على العودة إلى مقاعد الدراسة، أو الذين هم موجودين في المراكز التعليمية من أجل استمرارهم ومواظبتهم على التعلّم» وفق ما ذكر ”أدهم الخطيب“ منسق الحملة .
و أضاف ”الخطيب“ لـ ”سناك سوري“ «نحاول هذا العام تغطية ما يقارب 83 موقعاً ما بين بلدة وقرية ومخيم، انطلاقا من مخيمات النزوح في شرق درعا مروراً ببلدات درعا والقنيطرة وصولاً إلى مخيمات القنيطرة، ونسعى للوصول في هذه الحملة إلى أكثر من 45 ألف طفل».
ويتخلل الحملة عدة فعاليات تتضمن العروض المسرحية والغنائية والمسابقات الرياضية، فضلاً عن ندوات ومحاضرات توعوية مع الأهل، وتعد الأولى من نوعها في الجنوب من حيث التنظيم والاستمرارية.
يذكر أن الحملة جاءت في وقت تراجعت فيه مستويات التعليم في الجنوب السوري منذ اندلاع الصراع في البلاد بشكل كبير، بسبب الدمار الذي طال المدارس، وخروج عدد كبير منها خارج الخدمة، فضلاً عن تدهور الوضع الاقتصادي لعدد كبير من العائلات ماأدى الى ازدياد نسبة المتسربين.
