طلاب يتساءلون: لماذا لا ترد صفحة وزارة التعليم العالي في فيسبوك على رسائلهم في حين ردت على منشور مدير المستشفى المُقال؟!
سناك سوري – متابعات
أثار منشور وزارة التعليم العالي عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك حول سبب إعفاء مدير مستشفى “حلب” الجامعي، ردود فعل غاضبة من متابعي الصفحة، خصوصاً الطلاب الذين تذمر بعضهم من إهمال الصفحة لرسائل شكاويهم في حين حرصت أن ترد على منشور فيسبوكي لمدير المستشفى.
وفي التفاصيل التي رصدها “سناك سوري” فإن الدكتور “علي سريو” اعتبر في منشور له عبر صفحته في فيسبوك أن سبب إعفائه من منصبه كان بسبب قوله «لا .. للسيد الوزير بخصوص نقل إحدى الممرضات من المشفى إلى خارج المحافظة وذلك ليس من باب المساس بهيبة السيد الوزير .. بل بسبب حاجة المشفى الماسة للممرضات.. حيث كانت تمر العديد من الليالي يبقى فيها عشرات المرضى من الأطفال أو الكبار دون أي ممرضة مؤهلة»، على حد قوله، مبيناً أنه كان يشعر بأن القرار متخذ لا محالة، داعياً إلى تحلي مقيليه بالجرأة لتبيان الأسباب على الملأ.
وزارة التعليم العالي نفت أن يكون سبب الإعفاء ما ذكره الدكتور “سريو” مضيفة في منشور لها أن السبب هو ضعف أدائه الإداري، وسوء معاملته للكوادر الادارية والطبية في المشفى والمرضى والمراجعين، مع وجود عدد من القضايا المرتبطة بالمدير المقال يتم التدقيق فيها حالياً بجامعة “حلب”.
المواطنون تفاعلوا مع توضيح الوزارة وعبر الكثير منهم عن غضبه من التوضيح بهذه الطريقة، حيث ذكر “علي” بأن «هذا السبب كفيل بإقالة نص المديرين العامين بالبلد»، أما “حسن” فقد تساءل عن سبب «عدم إقالة موظفي شؤون الطلاب الذين تقدم الطلاب بشكاوى عديدة ضدهم».
من جهته “أحمد” استغرب كيف تغير الدكتور “سريو” فجأة، «فهو لم يكن يسيء لنا كطلاب، وكلهم أساء معاملتهم؟ الكوادر والأطباء والمرضى والمراجعين ؟؟؟»، ووافقه “ثائر” بالقول إنه يصدق كلام الدكتور، وكلام الوزارة حجة دائمة لمن لا يستجيب لمطالب سيادة الوزير.
“عماد” تساءل عن سبب استخدام الصفحة لأغراض خاصة بالوزارة فقط، دون اكتراثها بشكاوى الطلاب، مطالباً القائمين عليها بإتقان عملهم، وخاصة الرد على رسائل الطلاب والتجاوب مع شكاويهم.
يذكر أن تفاعل الوزارة وردها على ما تم تداوله يأتي في إطار التوضيح وهو خطوة إيجابية لكن السلبية تكمن في أنها لا تتفاعل مع قضايا الطلاب ولاتقدم إجابات على أسئلتهم وشكاويهم وإنما حصرت تفاعلها في قضية متعلقة بالوزير وكأنها صفحة وزير وليست صفحة وزارة تعليم عالي.
اقرأ أيضاً: 11 عاماً و حلب تنتظر كلية الإعلام!