مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية: الربط بين رفع السعر وانفراج الأزمة عبارة عن “حالة إعلامية”
سناك سوري-متابعات
قال مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، الدكتور “علي ونوس”، إنه لم يتم تعديل سعر البنزين (يقصد رفع سعره)، إنما ارتفع رسم التجديد السنوي للمركبات العاملة عليه، على أن يتم تحويل هذا المبلغ لصالح وزارة النقل، (التجارة الداخلية: يعني نحن مادخلنا).
وأضاف “ونوس”، في تصريحان نقلتها إذاعة شام إف إم المحلية، أن قيمة الرسم كانت 4 ليرات سورية، واليوم أصبح 25 ليرة، أي تم إضافة 25 ليرة على الشعر نتيجة تغيير الرسم، وبالنسبة لبينزين “أوكتان 95″، فإن سعره محرر ويخضع للأسعار العالمية وتكاليف الاستيراد العالية، «حيث تم الرفع من 1050 إلى 1300 متضمن أيضاً الرسم “25 ل.س”»، (كل شي مبرر بالورقة والقلم عفكرة).
لا يعتقد مدير الأسعار، بوجود تعديل (رفع) على أسعار المحروقات حالياً، لافتاً أنه وفي حال ورود أي تعديل سيتم الإعلان عنه بشكل مباشر، (مابدها خجل القصة).
اقرأ أيضاً: مدير محروقات: تخفيض البنزين ليس كبيراً وبيجوز الإشاعة بتعمل زحام!
الربط بين رفع السعر (يلي مو رفع إنما رفع رسوم) وانفراج الأزمة عبارة عن “حالة إعلامية”، بحسب “ونوس” مضيفاً: «نحن نعمل من خلال المقومات المتوفرة أمامنا، ولا يمكننا العمل بمبدأ تغليف رفع الأسعار بأزمة»، دون أن يشرح هذا المبدأ، وإن كان مرتبطاً بانفراج أزمة البنزين السابقة عقب رفع السعر.
لا يوجد تعديل كبير على السعر وبالتالي ليس هناك مبرر لرفع أجور النقل، بحسب “ونوس”، وذلك بخلاف الزيادة الأخيرة حين تم توجيه كافة المحافظات لتعديل أجور التكاسي.
يذكر أن التجارة الداخلية أعلنت مساء أمس الثلاثاء، عن تعديل أسعار البنزين، ليصبح سعر الليتر المدعوم 475 ليرة عوضاً عن 450، والحر 675 عوضاً عن 650، وأوكتان 95 1300 ليرة عوضاً عن 1050 ليرة، وذلك بعد أشهر قليلة على رفع سعر البنزين العام الفائت.
اقرأ أيضاً: الحكومة ترفع سعر البنزين المدعوم 200 ليرة.. وإحالة أساتذة جامعيين للتحقيق