دعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك جميع التجار والمنتجين، الذين باعوا في الماضي السوريّة للتجارة منتجات سيئة وغير مرغوبة من قبل المواطنين المبادرة إلى سحب تلك المنتجات، من خلال منشور على حسابها الرسمي في الفيسبوك.
سناك سوري – دمشق
أكدت الوزارة أيضاً على دفع ثمنها إلى حساب السوريّة للتجارة في المصرف التجاري السوري خلال مدّة أسبوع، تحت طائلة محاسبتهم وفق القانون وعرض أسماء تلك المنتجات على صفحة الوزارة.
اختلفت تعليقات المواطنين على المنشور ما بين الدعابة و الشكر لجهود الوزارة، وأيضاً المطالبة بمحاسبة المسؤولين عن مثل هذه المخالفات، لتتساءل “رباب” عن إمكانية إعادة الأموال لمن اشترى هذه المواد، كما يرى “موسى” أن المسؤولية تقع بالكامل على لجنة الاستلام التي قبلت بتلك المواد غير المطابقة للمواصفات، بدوره “نزار” قال: «اذا البضاعة سيئة ليش اشتريتوها لازم يتحاسب اللي اشترى قبل محاسبة من باع».
وقال “د.سائر” «التاجر باع بس اللي قبض ليشتري منتج زبالة مين رح بحاسبو من يوم يومها المواد اللي بتدخل صالاتكم بحجة أنها اخفض من سعر السوق بتكون نوع عاشر وخير مثيل مساحيق الغسيل».
اقرأ أيضا: البعث: وزير التجارة الداخلية الأسبق متورط وتم وضعه بتصرف رئيس الحكومة
يطالب “عمر” بضرورة عرض أسماء اللجان و المسؤولين عن هذه الصفقات قبل عرض المنتجات «عأساس أنتو عم تحاربوا المنتجات الرديئة والسيئة ، شو بلاقيكن مشتريين ودافعين ثمنها ولسا بس ناقص تنزلوها ع البطاقة الذكية، مين أجبر وزارة كاملة تشتري هيك بضاعة، وأين اللجان والرقابة والتموين، لازم تعرضوا أسماء اللجان والمسؤولين عن هي الصفقات قبل ما تعرضوا اسم المنتجات السيئة، لنعرف مين الأسوأ».
ليوضح “علي” ان الأفضلية هو التشهير بالإدارة السابقة ليتجنب من بعدهم القيام بمثل هذه التصرفات، وقال: «وفق أي قانون بدك تحاسبن، إذا بايعك منتج مسجل ومعترف في كوزارة، و اذا شهرت فيه رح يقاضيك. الأفضل تشهر بالإدارة السابقة وتطلبوا التعويض منهن على الأقل بصير يللي بدو يأخطأ يحسب حساب».
وتحول المنشور عموما، إلى ما يشبه حملة المطالبة بمحاسبة الفاسدين والمخالفين الذين كانوا السبب، في وصول تلك المنتجات “السيئة” إلى السورية للتجارة.
اقرأ أيضاً: التجارة الداخلية تقصم ظهر المحتكرين وترفع الزيت 1000 ليرة فقط