البنى التحتية واللاعبون الأجانب … أبرز تحديات دوري السلة السوري
مدرب يقترح إجبار الأندية على الاهتمام بالقواعد وآخر يتوقع بطل الدوري
سناك سوري – غرام زينو
قال عضو مجلس إدارة نادي الاتحاد والمدير الفني للفريق تحت 16 بكرة السلة “صالح عجلة” أن الدوري السوري لكرة السلة قبل الحرب كان أقوى بكثير لأسباب عدة منها البنى التحتية واللاعبين الأجانب والميزانيات الضخمة والمدربين أصحاب المستوى العالي واعتبره أنه كان من بين أقوى دوريات المنطقة العربية.
وتابع “عجلة” في حديثه مع سناك سوري أن كل ذلك تغيّر خلال الحرب حيث تمت خسارة البنى التحتية وتبخرت الأموال والعنصر البشري من خبرات إدارية ولاعبين ومدربين بسبب الهجرة.
واقترح المدرب السوري أن يمتلك كل نادي صالة مجهزة بكل ما يلزم وإجبار الأندية على الاعتناء بفرق القواعد وتوسيع قاعدة اللعبة من خلال إحداث مراكز تدريبية ترفد الأندية بالخامات وإجبارهم على اختيار مدربين كفء وبرواتب عالية للفئات العمرية، ومن ثم الالتفات إلى دوري الرجال من خلال تجهيز 5 صالات في “سوريا” تليق بالدوري السوري والسماح للاعب العربي والأجنبي بالدخول للدوري لخلق الحافز وروح المنافسة بين الفرق وبين اللاعبين أنفسهم وفق “عجلة”.
اقرأ أيضاً: اتحاد كرة السلة يستقدم تقنية جديدة تشابه الـ VAR
من جهته قال مدرب شباب نادي “الحرية” “ظافر قباني” لـ سناك سوري أنه يتوقع بأن يكون الدوري لهذا الموسم من أفضل الدوريات منذ 10 سنوات لكثرة الفرق التي أصبحت حاضرة ذهنياً وبدنياً خصوصاً بعد إقامة بطولة السوبر.
وأضاف “قباني” أن الدوري لن يبدأ حتى منتصف شهر كانون الأول المقبل نظراً لوجود مباريات لمنتخب سوريا للرجال في نهاية الشهر الجاري، وبالتالي من المتوقع أن يرتفع مستوى الدوري لأن الفرق جميعها مستعدة، كـ نادي “الوحدة” الذي استعاد خدمات مدربه الصربي “نيناد” الذي حقق معه بطولة آسيا كما أن نادي “الاتحاد” استقدم مدرباً صربياً على مستوى عالي.
وبرأي المدرب السوري فإن ناديي “الجيش” و “الكرامة” لن يكونا خصمين سهلَين كذلك الحال بالنسبة لنادي “الجلاء” الذي يملك معدل أعمار صغير للاعبيه، في الوقت ذاته من المتوقع أن تستعيد الصالات الروح بعد انتهاء أزمة كورونا، لافتاً إلى إيجابية قرار السماح بوجود لاعب عربي ولاعب أجنبي في مرحلة الفاينال فور ما قد يجعل النسخة الحالية لا تشبه النسخ السابقة وفق تعبيره متوقعاً أن ينحصر اللقب بين “الوحدة” و “الاتحاد”.
وأشار “قباني” إلى أنه في النهاية فإن مرحلة الفاينال ستتوقف على تمويل كل فريق لتحديد هوية اللاعب المحترف الأجنبي الذي سيستقدمه إضافة إلى الحضور الذهني الأعلى والتحضير الأكبر.
يذكر أنه من المقرر أن ينطلق الموسم الجديد من الدوري السوري لكرة السلة في كانون الأول المقبل.
اقرأ أيضاً: أميركي جديد في صفوف منتخب سوريا لكرة السلة