البعث يؤكد تحقيقات الفساد في صفوف قيادته السابقة .. لسنا بمنأى عن الخطأ
البعث ينتقد نشر خبر التحقيق .. فرصة للنيل من سمعة الحزب
ردّت القيادة المركزية لحزب “البعث” على خبر تداولته وسائل إعلام محلية حول عمليات مراجعة وتدقيق في أملاك الحزب واستثماراته خلال فترة عمل القيادة المركزية السابقة.
سناك سوري _ متابعات
وقالت قيادة الحزب أنها لا تنفي قيامها حالياً بمثل هذه الإجراءات التي وصفتها بالدورية. لكنها رفضت ما اعتبرته تحويل تلك التدابير إلى فرصة رخيصة للنيل من سمعة الحزب والتطاول على مكانته ودوره المشرف في مختلف جوانب الحياة السورية على حد تعبير البيان.
وتابعت القيادة المركزية أن «البعث كمؤسسة عريضة وواسعة ومتجذرة في الحياة المجتمعية لن يكون بمنأى عن الأخطاء والتجاوزات الفردية. ولكنه، مثل كل المؤسسات الوطنية أيضاً، ينطوي على سجل حافل بالإيجابيات والإنجازات المشرفة وأن يضل بعض كوادره، أو ينزلق بعض الطارئين عليه، فليس معنى ذلك أن بوسع بعض المشبوهين التشويش على تاريخه المضيء في خدمة شعبنا ووطننا وحزبنا».
ورأى الحزب أن من المستغرب التشكيك والتهويل والتضخيم في تناول قضايا الحزب الذي طالما مارس التدقيق والمحاسبة وفق بيانه. واعتبر أن هناك نية مسبقة للشخصنة والإساءة مشيراً إلى أن هناك من يعتاش على استمرار المظاهر السلبية والفاسدة.
لكن البيان ختم بالتأكيد على أن لجنة الرقابة والتفتيش الحزبية تعكف اليوم على التدقيق في حسابات وأملاك واستثمارات الحزب. وهي عازمة على السير بمهمتها الموكلة بها إلى النهاية بحسب تعبير البيان.
وجاء ذلك بعد أن نشرت مواقع وصفحات محلية أنباء عن تحقيقات داخل الحزب أدت لاستعادة مئات آلاف الدولارات. حيث تبين وجود فساد في إحدى الجامعات بالترابط مع قياديين حزبيين بحسب مصادر الخبر الذي قال أنها المرة الأولى في تاريخ “البعث”.