تحت عنوان “في حقيقة السوق السوداء.. المواطن شريك”، كتبت صحيفة البعث، إنه وبعد تصفح “ما يسمى كروبات فيسبوك”، سوف تعرفون حقيقة الجزء الأكبر من السوق السوداء، حيث يتوفر الغاز والبنزين والمازوت.
سناك سوري-متابعات
وأضافت الصحيفة، أنها لم تلاحظ وجود بيع منظم خارج دور البطاقة الذكية، داعية من يمتلك معلومة مختلفة أن يدلها عليها، واعتبرت أن ما يوجد في السوق السوداء إنما هو «مخصصات تنازل عنها أصحابها مقابل المال، وصار العمل بذلك “على عينك يا تاجر” والسُباب بالتأكيد سيطال الحكومة والتهم ستنهال على أجهزتها».
الصحيفة استعرضت أزمة الطاقة العالمية، التي تحاول الإدارات والحكومات الكبرى حلها، وقالت بينما يحدث ذلك فإن الوضع في “سوريا”، مايزال معلقاً على وصول التوريدات النفطية التي تصل بصعوبة جراء العقوبات، وأضافت أن البلاد وصلت إلى درجة انعدام إثر وصول النواقل، جراء استنزاف المخازن الاحتياطية، بينما يقول المواطن البسيط وفق الصحيفة: «أين تلك الانفراجات التي وعدتمونا بها؟ ألم تصلكم توريدات؟ أين ذهبتم بها؟»، (يعني يلي مواطن مو بسيط متوفرة هالأمور عندو ومافي داعي يسأل هيك أسئلة “بسيطة”؟).
لكن الصحيفة قدمت الأعذار للمواطنين، كون الأعباء باتت كبيرة عليهم وأثقلت كاهلهم، ليبقى «الدور على الجهات الرسمية في الحكومة في تبيان الوارد والاحتياج وكيف تمت ادارته وما هو مستوى التحسن قلّ أو كثر، لان الحل الوحيد للإجابة على تلك التساؤلات وغيرها هو الشفافية والصراحة مع المواطن».
وخلصت إلى نتيجة مفادها أن المواطن سيبقى في حيرة من أمره، في حال لم يطلع على تلك التفاصيل، وستتقاذفه الأخبار، «فلم يعد هناك كيمياء بين الحكومة ووسائل الإعلام أو ان هناك حلقة مفقودة يجب إيجادها كي تتصل الحكومة بالمواطن، ويتحول لشريك لها في تجاوز الأزمات بدل أن يتم شحنه ليصبح خصما لها!».
اقرأ أيضاً: البعث: الألمان يشترون من بنوك الطعام الرخيصة بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة