البعث: الاتحاد الأوروبي تحوّل لبؤرة فساد والأوروبيين لا يثقون بحكومتهم

السبت, 19 يونيو 2021, 10:55 ص

يذكر أن الوضع في سوريا عال العال والعصافير تطير وتزقزق والشمس لطيفة وهيك شغلات

سناك سوري-متابعات

نقلت صحيفة البعث المحلية دراسة استقصائية أجرتها منظمة الشفافية الدولية، توصلّت لاكتشاف أن جائحة كورونا أدت لتفاقم الفساد في كافة أنحاء الاتحاد الأوروبي، حيث 29% من سكانه يستفيدون من أصدقائهم ومعارفهم للحصول على الرعاية الطبية خلال جائحة كورونا، وأن 6% منهم على الأقل دفعوا رشاوى للحصول على الرعاية الصحية. (رغم إنو بحسب وزير التربية كل التصنيفات الدولية خاطئة ولا يعترفون بها).

البعث المحلية نقلت كذلك تقريراً لمقياس الفساد العالمي السنوي الخاص بالاتحاد الأوروبي، وصفت خلاله هيئة مكافحة الكسب غير المشروع، الرعاية الصحية بأنها بؤرة فساد، وأن الكسب غير المشروع بات يشكل «مصدر قلق خاص خلال جائحة كوفيد-19 الحالية، حيث يكون المواطنون أحوج إلى الدعم الطبي والتطعيمات»، (بسوريا فيه أمراء حرب، وبالاتحاد الأوروبي فيه أمراء كورونا على ما يبدو).

وبحسب استطلاع مقياس الفساد الخاص بالاتحاد الأوروبي، فإن معدلات الرشوة في الرعاية الصحية كان أعلى مستوى في رومانيا 22%، وبلغاريا 19%، «بينما يحدث الاعتماد على العلاقات الشخصية عادة في جمهورية التشيك 54٪ والبرتغال 46٪. كما يعتقد كثير من المجيبين أن حكوماتهم لم تتعامل مع الوباء بطريقة شفافة، ويرى 60٪ من المشاركين من فرنسا وبولندا وإسبانيا أن حكوماتهم تصرفت بطريقة غير شفافة»، (هيك استطلاع بسوريا قولكن أيمت ممكن ينعمل وشو ممكن تكون نتيجته؟ يتساءل مواطن لم يهاجر للاتحاد الأوروبي).

وبحسب البعث المحلية، فإن التقرير حذر من وجود أشخاص يفقدون حياتهم، في حين يحصل آخرون على لقاح كورونا أو العلاج الطبي بمساعدة معارفهم قبل المواطنين الأحوج للعلاج، وأضاف التقرير: «من الضروري أن تضاعف حكومات الاتحاد الأوروبي من جهودها لضمان تعافٍ عادل ومنصف من الوباء»، (معقول المريض عندن كمان مافيه يحصل على تحليل بشي مشفى بلا واسطة، شحارن هالأوروبيين ما أنحس حياتن الواحد فيهم بيموت وماحدا بيلتكش فيه إذا ماعندو واسطة).

ثلث سكان الاتحاد الأوروبي يعتقدون أن الفساد يتفاقم في بلادهم، وقد أصرّت البعث المحلية نقل وجهة نظرهم عبر منبرها، مضيفة أن نصفهم تقريبا قال إن أداء حكومتهم كان ضعيفاً في التعامل مع حالات الكسب غير المشروع، (المواطن السوري يشعر بالغيرة ويطالب البعث نقل وجهة نظره حول حكومته من منبرها).

يذكر أن العصافير في “سوريا” تطير وتزقزق، والجو جميل وشاعري، والسماء صافية والأمور عال العال، والفساد يحتاج لكشفه لوثائق غير موجودة، وبالتالي سوريا خالية منه ولتذهب كل التصنيفات الدولية التي لا تنقلها الصحف السورية حول البلاد إلى الجحيم، لأنها خاطئة وكاذبة، كما قال وزير التربية “دارم طباع”.

الوسوم