تناولت صحيفة البعث المحلية، موضوع ارتفاع تكاليف المعيشة في الدول الأوروبية، وأوردت مثالاً على ذلك لجوء الناس في ألمانيا إلى بنوك الطعام، التي سجلت زيادة في الطلب عليها منذ بداية العام الجاري، (خطيتن هالألمان مابقا يقدروا ياكلو غير من بنوك الطعام).
سناك سوري-متابعات
وأوضحت الصحيفة ما هو المقصود ببنوك الطعام، والتي تبيع البقالة التي تتبرع بها محلات السوبر ماركت بأسعار مخفضة للغاية، كما يتم بيع الوجبات الرخيصة فيها أيضاً، (عشوي رح يصير الشعب الألماني عايش عالمساعدات والهبات).
ولم تنس الصحيفة الإشارة إلى محاولة الحكومة الألمانية، تخفيف الضغط عن مواطنيها، لتخفض الضرائب على الوقود، وتخفيف كلفة النقل العام، (الحكي إلك يا جارة اسمعي ياكنة).
وقال رئيس مجلس إدارة اتحاد بنوك الطعام في ألمانيا، تافل دويتشلاند”، إن عدد الأفراد غير القادرين على تحمل النفقات الضرورية مثل الطعام، تزايد نتيجة ارتفاع الأسعار والحرب الروسية الأوكرانية.
يذكر أنه لا يوجد بنوك للطعام في “سوريا”، وربما لو كانت موجودة لكانت قد ساعدت الكثير من السوريين، كما ساعدت الكثير من الألمان.
اقرأ أيضاً: البعث: قرارات مرتقبة برفع ثمن الخبز وتقليل وزن الربطة