البطيخ التنوري في القامشلي.. طعمٌ لذيذ ومورد مالي هام للأهالي

بدأ “عمار الخلف” برفقة أسرته بجني محصول البطيخ التنوري المتواجد في أرضه الزراعية بقرية “ملوك سراي” بـ”ريف القامشلي”. كهواية رافقته منذ 15 عاماً.

سناك سوري _ عبد العظيم عبد الله

وتحدث “الخلف” لسناك سوري عن أماكن زراعة البطيخ التنوري، مؤكداً أن زراعة بذوره حصرية في قريته وبعض القرى المجاورة. والسبب في ذلك طبيعة التربة الرطبة حتى موعد جني البطيخ.

وعن طريقة سقايته ورعايته قبل نضوجه، كشف “الخلف” أن  هذا النوع من البطيخ بَعلي ولا يحتاج للسقاية.  إنما يطلب كمية أمطار شتوية بمعدل 400 مم، التي تعتبر كافية لبقاء التربة رطبة. وهذه الميزة منحت قريته سر نجاح زراعته.

من مميزات البطيخ التنوري نكهته المميزة، التي تتراوح بين الحامض والحلو. ونوّه “الخلف” أن الإقبال عليه كبير من قبل الأهالي بمجرد نزوله للبيع بالأسواق في مثل هذه الأيام من كل عام.

لا يعمل “الخلف” وحده بزراعة وجني البطيخ التنوري، وقال لسناك سوري أن أبناءه على اختلاف أعمارهم يرافقونه للعمل في الأرض. عند فترة العصر وقبل الغروب، لتقوم العائلة بتسويق المحصول إلى الأسواق مباشرةً.

وتعتبر هذه الزراعة مورداً هاماً لعائلة “الخلف” والكثير من العوائل الأخرى في القرية، حيث يبلغ سعر الكيلو الواحد من البطيخ التنوري في القامشلي حالياً قرابة 4 آلاف ليرة سورية.