انتشى وزير المالية لدرجة أن جوعه تبدد فرحاً بعد أن التهم موافقة البرلمانيين على موازنته، وقال:
سناك سوري-متابعات
لم تنجح أصوات ممثلينا في مجلس الشعب بتعديل أو تغيير أي بند في موازنة العام القادم، رغم كل الضوضاء الإعلامية التي رافقت الحديث عن الموازنة تحت قبة المجلس بحضور وزير المالية “مأمون حمدان”، فـ (بالإجماع مدري الأكثرية) رضخ النواب ووافقوا على الموازنة التي رأوا فيها سابقاً اجحافاً للمواطن وإضعافاً للإقتصاد الوطني بدون أي تعديل عليها، “منهديكن غناية فيروز وينن”.
رئيس المجلس “حمودة الصباغ” أكد أن أهم واجبات البرلمان تجاه المواطن والوطن بذل الجهود لتكون الموازنة بداية مرحلة جديدة يقطف ثمارها الوطن والمواطن وثمن الجهود التي بذلت في إعداد تلك الموازنة، “والسؤال كم مرة ذكر الوطن والمواطن في الجملة السابقة؟، السؤال الثاني متى يستخدم المسؤول عبارة الوطن والمواطن؟، في حال الإجابة عن تلك الأسئلة تربح معنا عزيزي القارئ محاضرة نظرية في الوطن والمواطن”.
اقرأ أيضاً: وزير ماليتنا جائع.. لك خسى الجوع!
وبينما وافق المجلس على الموازنة بالإجماع، انتشى وزير المالية لدرجة أن جوعه تبدد فرحاً بعد أن التهم موافقة البرلمانيين على موازنته، وقال متحدثاً عن خيارات الدولة بمايتعلق بترحيل الديون والقروض للأجيال القادمة: «نعول بذلك على الشعب السوري وعلى الفوائض الاقتصادية الناتجة عن بعض المؤسسات الاقتصادية الكبيرة في الدولة وهي ستساهم في إعادة الإنتاج وضخ التدفقات النقدية في خزينة الدولة وتسديد الالتزامات والعجز في الموازنة العامة للدولة خلال فترة زمنية أقل».
هامش: وهي الحكاية حكيناها وبعب المواطن خبيناها، خلصت حدوتة مجلس الشعب والموازنة وانتظرونا بحدوتات قادمات أكثر إثارة.
اقرأ أيضاً: في البرلمان وزير المالية حاضَرَ بالنواب.. ماذا قال عن زيادة الراتب؟!
إذا مرة أخرى يفشل مجلس الشعب في الضغط على الحكومة لتلبية مطالب المواطنين، فسبق له أن حقق فشلاً مدوياً مع حكومة الحلقي التي رفعت أسعار المحروقات حين كانت حكومة تصريف أعمال، حيث وبموجب القانون لم يكن يحق لها أن ترفع الأسعار بوصفها حكومة تصريف أعمال، ومع ذلك تفوقت على المجلس والنواب.