البحث عن مشروع بمليون ليرة .. بسطة جوارب أو عزيمة غداء
المليون لم تعد مليوناً .. ولم يعد صاحبها مليونيراً

لم يتوصل رواد السوشيل ميديا إلى اقتراح يتضمن فكرة مشروع بكلفة مليون ليرة يعين الآخرين في تأمين حاجياتهم ويكون دخلاً إضافياً مساعداً لهم.
سناك سوري – دمشق
إن لم تكن جميعها. فإن غالبية إجابات متابعي سناك سوري جاءت ساخرة على استبيان فكرة مشروع بكلفة مليون ليرة. فهذا المبلغ لم يعد ذا قيمة ولا قادر على إيجاد سبيل عيش جديد.
مشاريع البسطات
تم ذكرها بعدد لا بأس به من التعليقات وتنوعت ما بين الجوارب، البسكويت، إضافة لعربات الفول و الذرة وغيرها. واقترحها متابعون أشاروا إلى عدم كلفتها الكبيرة مقارنةً بغيرها.
بينما كان للبعض رأي آخر وحاولوا استخراج أفكار عملية تلبي الهدف، مثل “حيدرة” الذي رآه مبلغاً كافياً لزراعة الدخان في دونم أرض. و”هدى” التي قررت أن تصنع. به قوالب كاتو وتقوم ببيعها.
ماذا يفعل المليون؟
مضمون هذا السؤال بدا واضحاً عند من اعتبره ثمن بدل ملابس مثل “سدرة، يارا وسوسن”. وآخرون رأوه كافياً لرحلة مسبح كونه لا يكفي للبحر. أما ” نزار” فقال أنه سيشتري بالمبلغ أقلاماً وأوراقاً ليرسم به مشروعه المعهود.
العزيمة بمليون !!!!
عدد من رواد السوشيل ميديا قالوا في الرد على سؤال سناك سوري أن المليون رقم كافٍ لعزبمة غداء أو عشاء بأحد المطاعم يجتمعون خلالها مع من يحبون. وقد يقيمونها بمنازلهم ويحضرون المناسف أو شواء اللحم. كما كتب ” سامر، ضياء و أيهم”
وغرد قسم آخر خارج السرب فعمدوا إلى ذكر المواد التموينية والغذائية التي يمكن شراؤها بتلك القيمة. حيث علقت “ريم” المليون ثمن ٥ كغ رز، و٥ سكر، إضافة للبرغل و القهوة و و و.
أما “غادة” التي تميز تعليقها بمعاناة لا يمكن غض النظر عنها ولا سيما في هذا الجو الحار. فقد اقترحت دفع المبلغ أجور أمبيرات لمدة شهرين سلفاً.
تظهر التعليقات مدى تدهور قيمة العملة المحلية في الحياة اليومية للسوريين. فقبل الأزمة كان مالك المليون مليونيراً بما تعنيه الكلمة من معنى. وكان الرقم قادراً على شراء منزل أو سيارة وربما سيارتين. لكن التراجع المستمر لليرة مقابل الغلاء الكبير لكافة السلع جعل من الصعوبة إيجاد مشروع بمليون ليرة يمكن افتتاحه لزيادة الدخل.