الباذنجان الأسود.. من عين ديوار إلى كل سوريا

تشتهر قرية عين ديوار الواقعة على الحدود العراقية التركية، بريف “الحسكة”. بجودة “الباذنجان الأسود”، إذ يمتاز ذلك النوع من الخضار بجودة ولذة واضحة. وهو ما جعله مرغوباً بكافة المحافظات السورية، التي يصلها بشكل دائم، ويعرف باسم “الباذنجان الحدودي”.

سناك سوري-عبد العظيم عبد الله

يقف “عبد الرحمن عبد الله” بالقرب من أرضه في “عين ديوار”، وهو ينظر للمحصول الذي يتضمن الكثير من الخضراوات. ويقول لـ”سناك سوري”، إن أكثر ما يزرع هنا هو الباذنجان الأسود، الذي يصل لمختلف المحافظات السورية.

تبدأ زراعة هذا النوع مع بداية العام، ويبدأ القطاف منتصف حزيران، وفق “عبد الله”. مضيفاً أن ما يميزه هو لذته وحلاوة طعمه، ويقول: «معروف في السوق بأن الباذنجان الأسود العين ديواري يكون حلواً. نتيجة تربته الرملية، ولأنه يُسقى من مياه دجلة، طبعاً هذه الصفة معروفة على مستوى البلد».

ضمن الأرض هناك محاصيل أخرى، مثل البندورة والفليفلة، وفق “عبد الله”، لافتاً أن أكثر من 15 عائلة يأتون من مدينة المالكية القريبة للعمل في المواسم الزراعية بعين ديوار.

ويعمل “عبد الله”، في أرضه هذه منذ أكثر من 15 عاماً. ويجني يومياً منها في موسم الباذنجان الذي يستمر حتى 15 تشرين الأول. نحو 3 طن من المادة.

يذكر أن أراضي الجزيرة السورية تعتبر من أكثر الأراضي خصوبة في سوريا. وتزرع فيها مختلف المحاصيل الزراعية.