شاءت الأقدار وانطلقت خدمة IP TV في سوريا التي أعلنت عنها وزارة الاتصالات مؤخراً، وتقدم للمشترك ما مايريده من مشاهدة الفضائيات، لكن تلك الخدمة تقوم على شرط أساسي وبديهي هو توفر بيئة إنترنت سريع من كابلات وتجهزيات وما إلى ذلك (اجت الحزينة لتفرح)، إضافة إلى توفر بوابة ADSL تدعم هذه الخدمة علماً أن منح البوابات متوقف حالياً، (العز لأصحاب البوابات والنت السريع وأصحاب ال 4G إلهن عطف الشبكة ومقاطع الفيس).
سناك سوري _ دمشق
تمتاز IP TV برخص تكلفتها المادية حيث يبلغ أجر تركيبها 1000ليرة سورية (يابلاش)، ورخص باقاتها الثلاثة “الباقة الماسية” 5400 ليرة سورية، و”العائلية” 4000 ليرة سورية، و”الرياضية ” 3000 ليرة سورية (ماحدا رح يفلت بطولة كرة قدم إذا ظبط النت) كما لا تحتاج الخدمة إلى رفع سرعة باقة الانترنت الأساسية كونها تعتمد على حزمة مستقلة (بلكي بتقوى الأولى بحجتها).
وتوفر هذه الخدمة عرض كل الفضائيات المشفرة وغير المشفرة على حسب ما يرغب المشترك برؤيته، علماً أنه ورغم رداءة مقاسم الاتصالات نظراً لقدم تجهيزاتها إلا أن عدد المشتركين بلغ 30 ألف وفق العدد الصادر عن الإدارة التجارية في الشركة السورية للاتصالات، (يمكن لأن مافي بديل).
اقرأ أيضاً: تصنيف جديد … سوريا ليست الأبطأ عربياً في سرعة الانترنت
غابت التلفزيونات القديمة مثل “ستارماكس” وزميله “شارب”، وحل مكانها شاشات ذكية تؤدي وظيفتها المثلى أثناء الاشتراك بخدمة IP TV التي تتطلب وجودها، نظراً لقدرتها على الاتصال بالانترنت، ونمت صناعتنا وقمنا بصناعتها وطنياً، إلا أن الغرب “الإمبريالي” فرض عقوبات طالت هذه الشركات، ما أزال عنها ميزة دعم متجر “غوغل بلاي” وبالتالي اضطرار المشترك إلى شراء جهاز ” إستيبوكس” لتحسين الجودة سعره بين 150 إلى 250 ألف ليرة، ما يعني دفع مبلغ إضافي ( يعني يلي وفرتو بالاشتراك، حطيتو لتتفرج).
يقف جانباً الصحن الهوائي الذي صُممت IP TV على أمل الاستغناء عنه والتخلص من مشاكله المكررة ومحدودية الفضائيات المعروضة خلاله، وينتظر مثلنا أن تتوفر بيئة انترنت جيدة لتعمل الخدمة وتأخذنا إلى فضاء رحب نشاهد من خلاله ما نشاء، ويرتاح بدوره من المطر والثلج وحر الصيف وعملية “التبريم” بحثاً عن القنوات المشفرة، (وكمان من زقزقة العصافير، ورؤية معلومات تكاثر أنثى البطريق).
اقرأ أيضاً: مدير اتصالات حمص: حلّ انقطاع الإنترنت تركيب طاقة شمسية