الرئيسيةحكي شارع

الاتصالات تعلن قطع الخدمة بسبب الوقود ومواطنون يعتذرون عن الفواتير بسبب الراتب

مقاسم متوقفة بسبب المازوت وتساؤلات: ليش مابيسحبوا قرض وبيركبوا طاقة شمسية؟

“ليش ما بتركبوا طاقة شمسية”، السؤال الأكثر طرحاً على منشور إعلان الشركة السورية للاتصالات، حول توقف عدد من المقاسم الهاتفية. جراء فقدان المازوت.

سناك سوري-دمشق

“وللأمانة” تؤكد الشركة أنها مستمرة بالعمل على تأمين الوقود اللازم لتشغيل المقاسم مرة أخرى. (شفتو كيف عمتستمروا بالعمل على تأمين الوقود لعيلكم، إي هيك عمتعمل الشركة).

إعلان قطاع حيوي مثل الشركة السورية للاتصالات بالتوقف ببعض المراكز، ربما يكون غير منطقي خصوصاً وسط دعوات الحكومة للمواطنين بتركيب منظومة الطاقة الشمسية. وطرح قرض خاص بها (إنو ليش ما بتسحبوا الشركة وبتركب طاقة؟).

السؤال السابق تردد كثيراً على منشور الشركة، وقال “كمال”: «كان بامكانكم تركيب ألواح طاقة بثمن الوقود المستهلك وتركيب مجموعة بطاريات واستبدال التالف منها والاستغناء عن محركات الديزل نهارا. وبفترة الليل بتشتغل المقاسم عالبطاريات ويتم شحنها بالديزل كل ٣ ساعات او أكتر، بس ركيتوا بفرد ركة عالمازوت ومحدا اهتم من مجلس الادارة بتفقد واستبدال البطاريات والنتيجة عم نعيشا هلق، النتيجة تستوجب المحاسبة». (فيه حدا بيحاسب نفسه؟، هذا اسمو جلد للذات).

أما “خالد” فقال إن الشركة ملزمة بتأمين المحروقات لاستمرار عملها، وكما يطبق القانون على المشتركين يجب تطبيقه على الشركة. وقال: «نظام الفوترة والقطع لاتصالات المشتركين لا يحتمل اي تأخير من الشركة، بينما خروج بعض المراكز الهاتفية عن الخدمة هو أمر مسموح للشركة. نحن تحت سقف القانون وتحت راية الوطن».

لكن “ميلاد” وجد حلاً سريعاً، أن تذهب الاتصالات إلى «سوق الكهربا وبتجيبو ألواح طاقه وبتجيبو بطاريات ..متلنا متلكم ..انتو بدكن بطاريات كبار ونحنا عنا بطاريات صغار». وتساءل “الحسن” إن كانوا سيحسمون فترة الانقطاع من فاتورة آخر الشهر. (يعني محرزة هالقد؟).

وتوصل “جابر” إلى تقديم اعتذار مشابه لاعتذار الشركة وقال: «ونحن المواطنين نعتذر من دفع الفواتير لعدم توفر النقود معنا بسبب غلاء المعيشة. ولذالك عندما يتوفر لدينا المال سوف ندفع كل ما ترتب علينا من فواتير شاكرين تفهمكم».

يذكر أن “سوريا” تشهد أزمة محروقات حادة جداً، حيث تم تخفيض مخصصات المحافظات 40 بالمئة، في وقت تزداد حدة التقنين الكهربائي ليصل إلى أقل من نصف ساعة وصل كل 6 ساعات قطع بغالبية المناطق.

اقرأ أيضاً: وزير الاتصالات: أجور الانترنت في سوريا هي الأقل لكن المقارنة ظالمة

زر الذهاب إلى الأعلى