الاتصالات: دراسة لمنح باقات للصحفيين والطلاب.. سوف تستمتعون في استخدام ميزة الباقات.. (هي فيها استجمام عفكرة، بس المواطن لسه مو متعود عالاستجمام)
سناك سوري-متابعات
قطعت وزارة الاتصالات الشك باليقين، وأكدت أن لا تراجع عن تطبيق قرار نظام الباقات الجديد للإنترنت، والذي بدأ العمل به منذ بداية آذار الجاري، (الحيطان كتيرة يامواطن، بس نقيلك حيط مو متأثر بالحرب حتى ماتكسروا وتضطر تتغرم بإعادة الإعمار).
مصادر في وزارة الاتصالات لم تذكر صحيفة الوطن اسمها أو منصبها الوظيفي، قالت إن هناك خطة لـ6 أشهر، الهدف منها دراسة احتياجات بعض الشرائح حسب الأولويات، مثل وسائل الإعلام والطلاب والصحفيون، لتقديم باقات لهم، ولتخفيض أسعار بعض الباقات، (يعني المشروع من سنتين بينحكى فيه، سنتين ماكانوا كافيين لمتل هيك دراسة، يتساءل صحفي مو مسترجي يكتر حكي حفاظاً على روح الميغايات).
تحسين جودة الإنترنت، هو الهدف الذي انطلقت منه الوزارة لإقرار نظام الباقات، وفق المصادر، التي قالت أيضاً إن القرار ليس له أي دور في زيادة الإيرادات، وأضافت: «سوف نثبت لشريحة الـ 80 بالمئة من المشتركين تحسن الجودة بعد تطبيق القرار وكيف أنهم سوف يستمتعون في استخدام هذه الميزة وضمن العتبة التي لم يكونوا يصلون إليها»، (هي فيها استجمام عفكرة، بس المواطن لسه مو متعود عالاستجمام).
القرار طبق على جميع المشتركين بما فيها مؤسسات الدولة، وفق المصادر (عدالة اجتماعية يعني)، مضيفة أن «هناك عروضاً تشجيعية حتى إنه من الممكن تخفيض سعر باقات معينة مثل باقة واحد ميغا من 1900 إلى 1700 ليرة لكن في الوقت الراهن يتم العمل على تثبيت جودة الشبكة خلال الشهر الحالي».
اقرأ أيضاً: رسمياً.. مبروك تحديد باقات الانترنت على الخطوط الثابتة
تأمين حلول للطلاب
المصادر قالت إن العمل يتم حالياً مع وزارة التعليم العالي، بهدف إنشاء مكاتب للبحث العلمي، ليكون النفاذ إليها خارج الباقات، مؤكدة أنه يتم في الوقت الراهن تأمين حلول لطلاب الجامعة الافتراضية، (ومرة تانية ليش تأمين الحلول ماكان قبل أو بالتزامن مع طرح النظام الجديد، حتى ما تخلوا ولا ثغرة للمواطن لينتقدكم، مابيفرق معكم نقد المواطن يعني؟).
المشترك هو الوحيد القادر على تحديد سلوك استهلاكه، وفق المصادر، مضيفة أنه يمكن أن يزيد من سرعة الإنترنت أو لا، (ضل فيها سلوك، هالباقات هذبت وشذبت سلوك المشترك بطريقة عجائبية).
وأثار قرار فرض باقات الإنترنت على الخطوط الثابتة، استهجان الشارع السوري، الذي رأى أنه قرار مجحف بحقه، في حين قال النائب “نبيل صالح” إنهم قدموا لرئيس المجلس طلب استجواب لوزير الاتصالات بما يخص القرار الجديد، موقعة من 10 نواب، بهدف ثنيهم عن القرار، لكن على ما يبدو فإن الأمر لم يفلح.
اقرأ أيضاً: سابقة: نواب يطلبون استجواب وزير الاتصالات