الاتحاد الأوروبي: درعا البلد ليست محاصرة
جوزيب بوريل: هناك طريق مفتوح نحو درعا البلد وتصلها إمدادات الطحين والمياه
سناك سوري _ متابعات
قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل” إن التقارير المتوفرة لدى الاتحاد تفيد بوجود طريق مفتوح نحو منطقة “درعا البلد”، الأمر الذي بدا نفياً من “بوريل” لاتهام الجيش السوري بحصار المنطقة.
وأضاف “بوريل” في رده على رسالة وجهها له عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي أن المعلومات المتاحة حتى يوم 22 تموز الجاري تقول بأن طريق “سجنه” بقي مفتوحاً للمدنيين ولحركة المرور التجارية والسوق المحلية في “درعا البلد”.
الرد الذي نشرته عضو البرلمان الأوروبي، الألمانية “كاترين لانغنسيبين” ذكر خلاله “بوريل” أن هناك مخبزين في “درعا البلد” استمرا بتلقي إمدادات الطحين وواصلا العمل، كما أن المياه تصل إلى المنطقة مرتين أسبوعياً، فضلاً عن وصول الأرز والمحروقات واستمرار تقديم الخدمات الطبية وعمل الصيدليات في المنطقة، فيما قام “برنامج الغذاء العالمي” في 19 تموز الجاري بتوزيع المساعدات على 19500 شخصاً في المنطقة وفق “بوريل”.
اقرأ أيضاً:بيان أوروبي غريب يهاجم الحكومة السورية بشكل عنيف
المسؤول الأوروبي أعرب عن موافقته مع النواب الأوروبيين على ضرورة التزام الاتحاد الأوروبي بالسوريين في الداخل والخارج، والبحث عن حل سياسي للأزمة بقيادة وملكية سورية من خلال تفاوض الأطراف السورية في “جنيف” برعاية “الأمم المتحدة” وفقاً للقرار 2254.
وأكّد “بوريل” أن الاتحاد الأوروبي سيواصل الطلب إلى السلطات السورية بأن تطبّق القرار 2254، مشيراً إلى دعم الاتحاد لجهود “الأمم المتحدة” لحل الأزمة السورية، معتبراً أن مؤتمر “بروكسل 5” الذي عقد في آذار الماضي دليل على مواصلة “الاتحاد الأوروبي” مشاركته الواسعة بالملف السوري مضيفاً أن الاتحاد سيواصل العمل لإنهاء الأزمة السورية وضمان مستقبل ديمقراطي وسلمي لـ”سوريا” على حد تعبيره.
يذكر أن منطقة “درعا البلد” تشهد حالياً تطبيق اتفاق ينص على تسليم السلاح للجيش السوري وعقد تسويات للشبان بما فيهم المتخلفون والفارون من الخدمة العسكرية، وقال قائد شرطة “درعا” العميد “ضرار دندل” لـ سناك سوري اليوم أن وحدات الجيش بدأت تمشيط مزارع “النخلة” و “الشياح” بحثاً عن بقايا العبوات الناسفة لتأمين المنطقة.
اقرأ أيضاً:الجيش يبدأ عمليات التمشيط واستمرار التسويات تطبيقاً لاتفاق درعا البلد
In respond to our letter regarding the siege of #Daraa @JosepBorrellF backs that #SyriaIsNotSafe and further negotiations and humanitarian aid are needed.
After 10 years of Syrian conflict, the #EU must to be more persistent on the implementation of the #UN resolution 2254. pic.twitter.com/TtXsv1cLyn
— Katrin Langensiepen (@k_langensiepen) July 27, 2021