الإنفجارات تعود إلى مدينة الدانا وتحصد معها المزيد من الضحايا
“داعش” المتهم الأول، بينما عدها الأهالي تصفية حسابات.
سناك سوري – متابعات
عادت الانفجارات والعبوات الناسفة إلى مسرح الأحداث المعتادة في مدينة “الدانا” شمالي “إدلب” لتحصد معها المزيد من الضحايا، كان آخرهم سقوط عنصر من “الشرطة الإسلامية”، وأصابة آخرين إثر استهداف المخفر الذي تعرض لانفجار كبير صباح اليوم.
وأكد ناشطون أن المخفر الواقع جانب سوق الخضار في المدينة قد تعرض لانفجار كبير لم تعرف حتى الآن أسبابه، ما أدى لحريق كبير فيه راح على إثره عنصر شرطة حرقاً، وأصيب عنصر آخر بجروح، ومدني كان قرب المكان، وسط دمار كبير في المخفر والممتلكات الخاصة وسوق الخضار.
فيما ذكر ناشطون أن المدني قد توفي على إثر الانفجار، على الرغم من إسعافه إلى أحد المستشفيات القريبة.
وشهد يوم الجمعة الماضي انفجار عبوة ناسفة بنفس الطريقة، عند تشييع القيادي في “لواء السلطان مراد” التابع لـ”درع الفرات” الملقب بـ”أبو أحمد سنساوي”، الذي اغتيل الخميس، ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح.
وتتعرض المدينة بشكل دائم لانفجارات عنيفة، حيث شهدت قبل شهرين انفجارات متتالية لسيارات ملغومة، ما دفع الأهالي لاتهام الفصائل المسلحة بتصفية بعضهم، ومنهم من ذكر أن “داعش” تقف وراء ذلك. في حين أكد آخرون أن دود الخل منه وفيه، في إشارة إلى تصفية الحسابات بين عناصر الفصائل المعارضة في الشمال.
اقرأ أيضاً إدلب ترقب للمستقبل المجهول على وقع الاغتيالات والتفجيرات