
واعتبر الوزير أن التصريح عن الأجهزة الخليوية للأفراد ودفع رسوم التصريح من قبل المواطن، هو أحد المنجزات الوزارية، “يافضيحتك يا أم فوزي، يا خيبتك ياأم فوزي وزغردي ياانشراح”.
سناك سوري-متابعات
استفاض وزير الاتصالات والتقانة “علي الظفير” شرحاً عن منجزات وزارته خلال عام 2017 الفائت، لدرجة أثارت دهشة المواطن الذي لم يسمع بوزارة الاتصالات إلا عبر الانقطاعات المتكررة للكابل البحري من جهة، ورفع رسوم الاتصالات وأجور الإنترنت من جهة أخرى، فما هي إنجازات الوزارة من وجهة نظر وزيرها؟.
وصفت بعض الصحف التي صرح لها الوزير عمل الوزارة بـ “جملة من الإنجازات”، بينما قال “الظفير” إن الوزارة أعادت بناء الشبكة بطريقة تضمن الإتصال والتواصل بين المحافظات، “آخ ياسيادة الوزير لو ترجع الإتصالات فعلا بين المحافظات ولو معنوياً”، وتحدث الوزير عن منجز إعادة الخدمة إلى مدينة حلب، التي رُكِّب فيها حوالي 70 ألف بوابة انترنت من أصل 300 الف بوابة تم توزيعها على المحافظات الأخرى.
اقرأ أيضاً: خدمة السلحفاة في حلب من جديد
ومن “جملة الانجازات” بحسب الوزير إعادة الاتصالات الهاتفية إلى ديرالزور والبوكمال، مؤكداً عودة خدمة الإنترنت إلى تدمر خلال فترة قريبة، ولا تنتهي الانجازات هنا بل تشمل أيضاً إصدار قانون حول مؤسسة البريد غيّر اسمها إلى “السورية للبريد” محولاً إياها إلى مشغل عام، بالإضافة إلى تركيب 200 ألف رقم هاتفي.
وقال الوزير إن التوسع في منح البوابات تطلب توسيع مسار طرطوس الإسكندرية، ورفع مسار طرطوس قبرص من سعة 80 إلى 400 غيغا، ومن ضمن “جملة المنجزات” أيضاً تمكن الوزارة خلال 2017 من توفير الانترنت للمؤسسات الحكومية في العاصمة بسرعة تصل إلى 100 ميغا، ويتنتشر هذه الخدمة في محافظات حلب وحمص وحماة خلال العام الحالي.
اقرأ أيضاً: أسوة بـ “جنيف” فشل المصالحة بين القرش والاتصالات
واعتبر الوزير أن التصريح عن الأجهزة الخليوية للأفراد ودفع رسوم التصريح من قبل المواطن، هو أحد المنجزات الوزارية، “يافضيحتك يا أم فوزي، يا خبتك ياأم فوزي وزغردي ياانشراح”.
وللأمانة فإن الوزير نسي أن يتحدث عن أهم منجز وهو الشهرة التي حظيت بها وزارته التي باتت على لسان كل مواطن سوري خصوصاً مع تكرر أعطال وانقطاعات الكابل البحري.