الأنفاق تعيق عودة سكان “داريا”… وتقاذف المسؤولية حول إعادة التيار الكهربائي
تأخر في تنفيذ مشاريع الكهرباء والسورية للشبكات ستبدأ العمل خلال الأسبوع المقبل
سناك سوري – متابعات
كشف رئيس مجلس مدينة “داريا” “مروان عبيد” أن تأخر عمليات السماح بدخول جميع الأهالي للمدينة يعود لوجود عدد من الأنفاق من مخلفات الحرب في المدينة يتم تفجيرها يومياً.
“عبيد” قال في حديث مع جريدة تشرين إنه:«حفاظاً على سلامة الأهالي، تم إيقاف دخولهم مدة خمسة أيام، وسيُفتح المجال الأسبوع القادم لدخول حوالي 500 أسرة أيضاً حيث تدخل 100 أسرة يومياً إلى المربع الأول بشرط أن تكون بطاقات الدخول بحوزتهم، وعند دخولهم يجب أن يكون لديهم ثبوتيات ملكية ودائماً ما يتم وضع أسماء الذين يجب أن يعودوا على صفحة البلدية».
ووفقاً للجريدة فإن موضوع عودة الكهرباء إلى المدينة مازال رهن الخلاف بين مديرية كهرباء “ريف دمشق” و الشركة السورية للشبكات وهي الجهة المنفذة للمشروع حيث تتهم الكهرباء الشركة بالاستهتار في العمل الأمر الذي أدى لتأخر تنفيذ المشروع أكثر من 6 أشهر بالرغم من وجود بعض التبريرات الدقيقة حسب ماتحدث به المهندس “خلدون حدى”.
الشركة السورية للشبكات لم تنفي وجود الخلاف مع الكهرباء حيث قال مستشار المدير العام “محمد القاطع:«إن التأخير في إنجاز المشروع يعود لتأخر الحصول على الموافقات من الجهات المعنية للدخول إلى المنطقة»، مؤكداً أن الشركة ستباشر خلال الأسبوع القادم عملها وأنه من الممكن أن تعود الكهرباء إلى القطاع أ من المدينة في 15/10/2018 .
يشار إلى أن سكان المدينة بدأوا العودة التدريجية لمنازلهم بعد دعوة خاصة من المكتب التنفيذي لمجلس المدينة الذي حدد سابقاً قوائم أسماء الأشخاص الذين سيتم دخولهم تباعاً والسماح لهم بترميم منازلهم وتبسيط إجراءات دخولهم من ناحية ثبوتيات الملكية ودفتر العائلة أو بيان عائلي أو حتى صورة عنه.