الأمم المتحدة: وصلنا إلى 2،6% فقط من المحتاجين في سوريا
“الأمم المتحدة”: تقدم إحاطة عن الوضع الإنساني المؤلم في سوريا
سناك سوري – متابعات
أصدرت الأمم المتحدة إحاطة إعلامية لـ “علي الزعتري” – المنسق المقيم للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة – حول الوضع الإنساني داخل بلدة “النشابية” المحاصرة في “الغوطة الشرقية” بريف دمشق.
حيث تمكنت “الأمم المتحدة” و “الهلال الأحمر العربي السوري” في 14 شباط الجاري من إيصال مساعدات غذائية وغير غذائية تكفي لـ 7200 شخص إلى بلدة النشابية.
وجاء في الإحاطة:«إن هذا التطور إيجابي وموضع ترحيب» لكنه «غير كافٍ على الإطلاق»، والمساعدات وصلت لما يشكل 2.6% فقط من المدنيين الذين هم بحاجة للمساعدة، مشدداً أنه لم يسمح لهم بتحميل كميات كبيرة من المواد.
اقرأ أيضاً: ديمستورا: الشعب السوري والأمم المتحدة بحاجة لدعم مجلس الأمن!
واختتم البيان بالقول:«الوضع أكثر خطورة من المتصور، المحتاجون موجودون في جميع أنحاء البلاد وعلينا خدمتهم جميعاً»، وحثت الأمم المتحدة جميع الأطراف ومن له تأثير عليهم بإتاحة الوصول الإنساني والفوري ودون عوائق إلى جميع المحتاجين ولا سيما في المناطق المحاصرة، مكررةً دعوتها «إلى وقف الأعمال العدائية لمدة شهر واحد على الفور».
وكان “ستيفان دوغاريك” المتحدث باسم الأمم المتحدة قد قال في بيان له الشهر الماضي إن «الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريس” يتابع عن كثب التصعيد العسكري المقلق في سوريا والتوسع الخطير للنزاع خارج حدودها».، مشدداً على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي من قبل كافة الأطراف في سوريا والمنطقة.
ودعا “غوتيريس” خلال البيان الجميع إلى ضبط النفس والعمل من أجل وقف العنف «على نحو فوري وغير مشروط»، وأضاف: «الشعب السوري يعاني من أكثر الفترات عنفا في 7 سنوات من النزاع».
اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة قلقة وتدعو إلى وقف التصعيد في سوريا فوراً!
بيان الإحاطة: