كل المؤشرات تشير إلى قرب حل مشكلة مخيم “الركبان”.. فكيف ستتصرف “أميركا” عقب تدخل الأمم المتحدة!
سناك سوري-متابعات
قال مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين “أمين عوض”، إن مخيم “الركبان” للنازحين السوريين لا يمكن أن يبقى مفتوحاً إلى الأبد، مشيراً لتسجيل نشاط إرهابي داخل المخيم.
“عوض” شدد على إيجاد حل للنازحين السوريين داخل المخيم يسمح لهم بالعودة إلى مناطقهم الأصلية في “سوريا”، وقال: «يجب التخلص من المخيم وإيجاد حل لكل هؤلاء الناس. لا يمكنهم البقاء هناك حتى نتمكن من مساعدتهم ويجب أن نجد حلا لكل مجموعة ولكل شخص على حدى».
موقف المسؤول الأممي يتماهى مع الموقف السوري الأردني الروسي، بإزالة المخيم نهائياً وإعادة ساكنيه إلى مدنهم وبلداتهم الأصلية.
اقرأ أيضاً: أزمة مخيم “الركبان” إلى الحل… هل يعود النازحون إلى مناطقهم الأصلية؟
في السياق، كشف “عوض” وفقاً لوكالة نوفوستي الروسية عن تسجيل نشاط إرهابي في “الركبان”، مؤكداً أن الإرهابيين يستخدمون المدنيين كدروع بشرية، وأضاف: «لا تنسوا أنه يوجد في الركبان، عناصر سيئة بمن فيهم إرهابيون، وهم يجبرون بعض اللاجئين على البقاء هناك رغما عن إرادتهم. وهناك أيضا العديد من المهربين والمتاجرين بالبشر وطبعا أبرياء يجبرون على البقاء لاستخدامهم دروعا بشرية».
واعتبر أن ساكني المخيم المقدر عددهم بـ50 ألف شخص، لا يحتاج معظمهم إلى حماية دولية، وقال في هذا الصدد: «هناك العديد من المتاجرين بالبشر وببعض الأشياء الأخرى، الذين يفضلون الجلوس في ظل هذه الحدود مع الأردن، واحتجاز الآخرين ضد إرادتهم، لذلك هذه ليست بالضبط حالة إنسانية كما نرى في أماكن أخرى. الأمور في غاية التعقيد».
اقرأ أيضاً: “دمشق” تتهم “واشنطن” بعرقلة إيصال المساعدات إلى “مخيم الركبان”!
وتتهم الحكومة السورية و”روسيا” القوات الأميركية المتواجدة في “التنف” التي يتواجد في محيطها مخيم “الركبان” بدعم “جماعات إرهابية” لزجها لاحقاً في المواجهة مع القوات الحكومية.
وتأكيداً على حديث “عوض” في رغبة ساكني المخيم في مغادرته، فقد أطلق النازحون عدة صرخات استغاثة مؤخراً لإخراجهم من المخيم، آخرها جاءت على لسان طفل سوري قال إنهم لا يريدون المساعدات الإنسانية، إنما يريدون إخراجهم من “الركبان” بشكل نهائي.
اقرأ أيضاً: بالفيديو.. طفل سوري يستغيث في “مخيم الركبان”: “مابدنا معونتكن طالعونا من هون”!