سناك سوري-متابعات
دعت الأمم المتحدة “كوكتيل” الأطراف في سوريا للالتزام بحماية المدنيين والبنى التحتية في البلاد، معربة عن شعورها بـ “الصدمة” حيال الاستهداف المتكرر للمدنيين في الرقة وباقي المناطق السورية.
وبناء عليه فإن “كوكتيل” الأطراف المتواجدين في الملف السوري سيأخذون صدمة الأمم المتحدة على محمل الجد وسيحاولون في الغارة القادمة أو القذيفة القادمة أن يجعلوها “تزيح” قليلاً عن أماكن تواجد المدنيين والمنشآت العامة كي لا تقتل أحداً ولا تدمر معملاً، وفي رواية أخرى قد يلجأ أطراف الصراع بعد هذه “الصدمة” إلى الخروج من سوريا ومتابعة حربهم فيما بينهم في أحد الصحارى الواسعة بعيداً عن الشعب السوري وبنيته التحتية “إن ضل بنية تحتية طبعاً”.
ودعا نائب المتحدث باسم الأمين العام “فرحان حق” في مؤتمر صحفي له إلى تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لمحتاجيها بشكل دائم ومنتظم، وكشف “حق” أن كل مايجري في سوريا يصل للأمم المتحدة عبر تقارير منتظمة “شو بس نحنا منكتب تقارير للأمن يعني”، وهو على علم بالاعتداءات التي تتواصل على المطارات والمدارس والمشافي وحتى “عندو علم” بالتفجيرات الثلاث التي هزت العاصمة السورية يوم أمس، “كلو عميتقيد على دفتر جودي”، ولا نعلم إن كانت تصريحات “حق” قد ساهمت بإرتعاد فرائص المعتدين والمستهدفين، وهم الذين تعاموا عن “الحق” نفسه فكيف يثنيهم عن عدوانهم “حق” بشري!.
وجاءت تصريحات حق بالتزامن مع الأنباء التي تحدثت عن مقتل 45 مدنياً في الرقة جراء غارة للتحالف الدولي الذي يقول إنه يحارب داعش.
وهكذا نستنتج أن الأمم المتحدة تدخل مرحلة جديدة عنوانها “الصدمة” بعد أن كان أمينها العام “بان كي مون” طيلة السنوات السابقة يعرب عن “قلقه” المتواصل، وسط أنباء تفيد أن مارك مخترع “فيسبوك” قد أتاح ميزة “يشعر بـ” استلهاماً من “كي مون”.