الأمم المتحدة تحذر السوريين من شتاء قاسٍ.. والحل؟
داخلياً وخارجياً كلو بيحذر.. ياجماعة الخير الحل عند مين؟!
سناك سوري-دمشق
حذرت الأمم المتحدة من شتاء قاسٍ، سيواجهه نحو 6.7 مليون نازح سوري بالداخل، يفتقرون للمأوى المناسب، ويعيشون في مبانٍ متضررة جراء الحرب، أو مدارس وخيام.
وقالت “راميس راجسينغهام”، القائمة بأعمال الأمين العام للشؤون الإنسانية، وفق تقرير ترجمه سناك سوري من الموقع الرسمي للأمم المتحدة، إن الطقس الشتوي «شديد الصعوبة لمن ليس لديهم مأوى مناسب أو أساسيات مثل الوقود للتدفئة والبطانيات والملابس الدافئة والأحذية»، وأضافت أنه نتيجة انخفاض قيمة العملة السورية، وارتفاع أسعار المواد الغذائية فإن الغالبية من السوريين باتوا غير قادرين على إطعام أسرهم، دون أن تتحدث عن تأثير العقوبات الغربية والحصار على هذه الناحية في حياة معظم السوريين.
نحو 9.3 مليون شخص في “سوريا” يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وفق “راجسينغهام”، مضيفة أن «حوالي مليون منهم يعانون من انعدام الأمن الغذائي الشديد ونتوقع أن يرتفع هذا العدد».
وتحدثت عن عودة المعارك إلى بعض المناطق التي شهدت هدوءاً في السابق، ما ينذر بعواقب وخيمة على حقوق الإنسان ورفاهيته، (شو يعني رفاهية بالسيرة؟).
اقرأ أيضاً: برنامج الغذاء العالمي: 9.3 مليون سوري يعانون انعدام الأمن الغذائي
كذلك فإن المرافق الصحية التي تعاني الدمار جراء الحرب في الشمال السوري، لا تستطيع تقديم الخدمات الصحية المناسبة في ظل جائحة الكورونا، وفق “راجسينغهام”، مضيفة أن «الخدمات الصحية ضعيفة للغاية في جميع أنحاء البلاد ويتم توسيعها إلى مستويات متطرفة جديدة في ظل تأثير الصحة العامة لـ COVID-19».
وأضافت أن المنظمات الإنسانية العاملة في “سوريا”، وصلت إلى نحو 7.4 مليون شخص بالمساعدة كل شهر «لدرء وضع أسوأ»، مشيرة إلى ضرورة حماية العاملين في الشأن الإنساني.
نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى “سوريا”، “خولة مطر”، قالت بدورها إن اللجنة الدستورية أحرزت تقدماً معتدلاً، وأضافت أن «الهدوء النسبي الحالي لا يزال هشًا وبعيدًا جدًا عن وقف دائم لإطلاق النار، فالتحدي الإرهابي لا يزال يواجه البلاد»، وأكدت أن العقوبات تفاقم البؤس الكبير للكثير من السوريين، مشددة على ضرورة دعم اللاجئين.
يذكر أن الأوضاع المعيشية في “سوريا”، وصلت إلى مستويات غير مسبوقة من الصهوبة، مع تراجع قدرة عائلات كثيرة عن تأمين حتى طعام يومها، في ظل استمرار ارتفاع الأسعار، وقلة الأجور والرواتب.
اقرأ أيضاً: برنامج الغذاء العالمي: 9.3 مليون سوري يعانون انعدام الأمن الغذائي