الأعنف منذ سنتين.. هجوم على قرى ريف “اللاذقية”

أنصار الإسلام تشعل جبهة ريف اللاذقية
سناك سوري-خالد عياش
تعرضت قرى جبل التركمان في ريف “اللاذقية” لهجوم شنته “كتيبة أنصار الإسلام” إحدى الكتائب الإسلامية الناشطة في “إدلب”، على مواقع القوات الحكومية في المنطقة.
واعتبر أهالي القرى القريبة من الهجوم أن هذا تطور خطير من شأنه أن يؤدي لإشعال جبهة خامدة، استراح الأهالي خلال فترة خمودها قبل سنتين من ويلات المعارك والنزوح.
مصادر قالت لـ”سناك سوري” إن الكتيبة هاجمت مواقع القوات الحكومية في قرية “نوارة” بالقرب من الحدود التركية بريف “اللاذقية” الشمالي، في حين اندلعت اشتباكات عنيفة في قرى “عطيرة” و”الدرة” و”شحرورة”، في حين قال ناشطون إن الهجوم تم بدعم من المدفعية التركية، بحسب تعبيرهم.
اقرأ أيضاً: فصيل خارج من “داريا” يحاول إشعال جبهة خامدة بريف اللاذقية
ووصف الناشطون الهجوم بأنه الأعنف منذ سيطرة القوات الحكومية على بلدة “سلمى” عام 2016، والذي اعتبر عام نهاية أكبر معارك جبل التركمان، مؤكدين سقوط ضحايا جراء الهجوم.
وذكرت المصادر بأن القوات الحكومية انسحبت من بعض النقاط التابعة لها في المنطقة، جراء الهجوم الذي اندلع يوم أمس الإثنين.
ويعتبر هذا الهجوم الثاني من نوعه في أقل من نصف شهر، حيث سبق أن تعرضت المنطقة لهجوم من “هيئة تحرير الشام” شهر حزيران الفائت.
يذكر أنه ومنذ عام 2016 تشهد المنطقة استقراراً نسبياً مع وجود استهدافات متقطعة بين الحين والآخر بين القوات الحكومية والفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة.
وتتزامن هذه الهجمات مع بدء الحديث عن استعداد القوات الحكومية إطلاق معركة استعادة “إدلب” بعد الانتهاء من السيطرة على “درعا”، التي وافقت كبرى الفصائل فيها على التسوية.
اقرأ أيضاً: وكالة: القوات الحكومية تستعد لمعركة “إدلب”!