الرئيسيةمعلومات ومنوعات

الأطفال أكثر تأثراً بالحروب.. كيف نحصّنهم نفسياً؟

الأب والأم قدوة الطفل لذا عليهما الانتباه جيداً والإجابة على تساؤلات أطفالهم

كلنا منتأثر بأجواء الحروب من أقل تفصيل لأكبر تفصيل وكتير ناس بتعتقد أنه الطفل ما بيهمه والأطفال بينسوا. والحقيقة أنه الأطفال هنن الأكثر تأثراً بالحرب، ممكن يبين عليهم هالشي وممكن يتأخر، لأن الطفل مثل الاسفنجة التي تمتص الماء.

سناك سوري – استشارات طبية

لهيك بوقت الحروب يلي عم نعيشا حاليا، (وغير حالياً؛ على مدى حياتنا المليء بالصراعات والنزاعات)، في نصائح وخطوات كتير مهم تكون عند كل أب وأم:

-“يحتاج الأطفال خلال أوقات الحروب إلى الاطمئنان إلى أنهم وأحباءهم في أمان”؛ إن الحفاظ على روتين يومي أمر مهم. وهذا من شأنه أن يطمئن الأطفال إلى قدرتهم على مواصلة حياتهم الطبيعية. وينبغي للوالدين أن يطمئنوا أطفالهم إلى أنهم في أمان وأنهم يجب أن يبقوا هادئين.

-“إن الأطفال الذين يعانون بالفعل من الخسارة والخوف يحتاجون إلى طمأنينة خاصة”. فالأطفال الذين مروا بطلاق مؤلم أو بفقدان أحد الأحباء قد يكونون بالفعل معرضين للخطر عاطفياً. ويتعين على البالغين بذل جهد خاص لتهدئة هؤلاء الأطفال لأنهم يحتاجون إلى مزيد من الدعم مقارنة بغيرهم.

يحتاج الأطفال خلال أوقات الحروب إلى الاطمئنان وأنهم وأحباءهم في أمان؛ إن الحفاظ على روتين يومي أمر مهم.

-“يحتاج الأطفال إلى فرصة لطرح الأسئلة والحصول على المعلومات”؛ ورغم صغر سنهم، فمن المهم أن يتلقى الأطفال إجابات صادقة على أسئلتهم. كما أن فهم ما يقلقهم بشأن الحرب من شأنه أن يساعد الآباء والأمهات أيضاً على فهم مخاوف أطفالهم.

-“يتعين على الأهل وغيرهم من البالغين أن يحذروا من الانشغال والقلق والحزن”؛ ولعل الأمر الأكثر أهمية هو أن يذكر الأب والأهم أنفسهم بأن يكونوا قدوة. فالأطفال غالباً ما يعكسون ردود أفعال البالغين الرئيسيين من حولهم. ويتعين على الأهل أن يحذروا من الانشغال المفرط بأخبار الحرب.

يواجه الأهل تحديًا صعبًا في شرح الحرب لأطفالهم. بالنسبة للعديد من الأطفال، ستكون هذه هي المرة الأولى التي يسألون فيها أنفسهم عن الحرب ولماذا تحدث. إن الدعم القوي من الأب والأم سيساعد العديد من الأطفال على الشعور بالأمان أكثر مما قد يشعرون به لولا ذلك.

أعد المحتوى الدكتور “غدير برهوم” – موقع سناك سوري             

زر الذهاب إلى الأعلى