الأدوية السرطانية في سوريا .. استيراد 75 مستحضراً بـ 82 مليون يورو
التجارة الخارجية تستورد أدوية بـ 180 مليون يورو .. والأدوية السرطانية تحظى بالدعم مجاناً
كشف مدير عام مؤسسة التجارة الخارجية “مالك حمود” أن حاجة “سوريا” من الدواء سنوياً بلغت 180 مليون يورو وكان للأدوية السرطانية الحصة الأكبر فيها.
سناك سوري _ متابعات
وأضاف “حمود” في حديثه لصحيفة “تشرين” المحلية أن المؤسسة أبرمت التعاقدات الدوائية اللازمة. مشيراً إلى أنها قامت حتى اليوم بتوريد 70% من المستحضرات الدوائية المطلوبة لاحتياجات العام 2022-2023 مؤكداً استمرار التوريدات من الأدوية المطلوبة.
وتابع أن هناك 75 مستحضراً سرطانياً. تبلغ قيمتها نحو 82 مليون يورو وقد بلغت قيمة الأدوية المشحونة منها حتى الآن 65 مليار يورو ما يعادل نحو 800.12 مليار ليرة.
مدير عام المؤسسة تحدّث كذلك عن توجه حكومي لتحقيق الأمن الدوائي وتقديم الدعم للقطاع الصحي. وتحديد كامل الاحتياجات وتأمينها بالوقت المناسب. والحرص على عدم التأخير في تأمين الأدوية لا سيما الأدوية النوعية والسرطانية. لضمان استمراريتها وتوريدها من دون انقطاع ضمن برامج زمنية محددة. مؤكداً أن الأدوية السرطانية تحظى بدعم مطلق مجاناً.
ولفت “حمود” إلى أن الحكومة السورية دعمت المؤسسة خلال حزيران الماضي بـ 100 مليار ليرة. لتغطية النفقات والمدفوعات للشركات التي قامت بشحن مستحضراتها. كما قدّمت 300 مليار ليرة لدعم الأدوية السرطانية وضمان توريدها في الوقت المناسب.
العقوبات المفروضة على “سوريا” تعرقل استيراد الأدوية بحسب “حمود” الذي أوضح أن قطاع الأدوية من المفترض ألّا تشمله العقوبات. بحيث يمكن استيراد الأدوية أو المواد الداخلة في تركيبها بشكل مباشر ودون عقبات. إلا أن المصاعب التي تواجهها المصانع المحلية تثبت عكس ذلك.
ويواجه السوريون مصاعب كبيرة في الحصول على الأدوية نتيجة ارتفاع أسعارها بشكل متكرر. وكان آخر رفع رسمي للأسعار في آب الماضي بنسبة 50%. حتى أن كثير من المرضى اضطروا لتقنين تناولهم للدواء. وسبق لنقيب صيادلة “دمشق” “حسن ديروان” أن أعلن عن انخفاض مبيعات الأدوية بنسبة 40% تقريباً بسبب ارتفاع أسعارها.