قالت مصادر من داخل حركة “حماس” إن الحركة تبلغت نية الرئيس السوري “بشار الأسد” استقبال الفصائل الفلسطينية وأن “حماس” مدعوة لهذا اللقاء.
سناك سوري-متابعات
وأضافت المصادر في تصريحات نقلتها الأخبار اللبنانية دون أن تذكر اسمها قولها، إن مسؤول العلاقات العربية والإسلامية في الحركة “خليل الحية” إلى جانب وفد قيادي سيكون. من ضمن الفصائل الفلسطينية التي تصل إلى دمشق خلال أيام.
لم يتم تحديد موعد الاجتماع بعد وفق المصادر، مضيفة أنه تأجل لحين انتهاء لقاءات المصالحة في العاصمة الجزائرية.
مصادر مطلعة قالت للصحيفة دون أن تذكر اسمها أيضاً، أن هناك ترتيبات لعقد لقاء ثنائي منفرد بعيدا عن الإعلام بين ممثلي “حماس” و”الأسد”. وأضافت أن «اللقاء سيناقش الإشكاليات التي اعترت العلاقة سابقاً، وطُرق تسويتها. وكيفية قطْع الطريق على المتربّصين بمسار إنهاء القطيعة بين الطرفَين. كما سيتناول التحدّيات المقبلة التي تُواجه سوريا والقضية الفلسطينية، وإمكانية إقامة مكتب تمثيل للحركة في العاصمة السورية خلال الفترة المقبلة».
تضيف المصادر أن تلك الخطوة تعترضها عقبات عديدة بعضها سوري داخلي وبعضها مرتبط بالحركة نفسها «التي يرأسها في الخارج خالد مشعل. والأخير لا يزال على موقف معادٍ للقيادة السورية فيما الأخيرة تُحافظ، بدورها، على نظرة شديدة السلبية إليه. وعلى رغم ما تَقدّم، من المتوقّع أن تَدْفع هذه الزيارة قُدُماً بخطوات إعادة المياه إلى مجاريها. وسط دعم من أطراف محور المقاومة لذلك المسار بشكل كامل، ورعاية إيرانية لصيقة، وإشراف مباشر من الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله».