أُعلن رسمياً عن إعادة افتتاح السفارة السعودية في سوريا، أمس الإثنين، بعد نحو 5 أشهر على تعيين الرياض “فيصل المجفل”، سفيراً لها لدى دمشق.
سناك سوري-متابعات
ووصف القائم بأعمال السفارة السعودية في “سوريا”، “عبد الله الحريص”، إعادة افتتاح سفارة بلاده، بأنه لحظة مهمة في تاريخ العلاقات بين البلدين.
وقال “الحريص” في كلمته خلال حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة السعودية بمناسبة افتتاحها. إن بلاده حريصة على المضي قدماً وبذل كل الجهود لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
وغاب السفير السعودي “المجفل” عن حفل الافتتاح، ولم يحضر إلى سوريا رغم مضي نحو خمسة أشهر على تعيينه كسفير رسمي لبلاده في دمشق.
السعودية حريصة على المضي قدماً وبذل كل الجهود لتطوير لعلاقات الثنائية بين البلدين القائم بأعمال السفارة السعودية عبد الله الحريص
علاقات أخوية
بدوره معاون وزير الخارجية والمغتربين، “أيمن رعد”، قال في تصريحات نقلتها الوطن المحلية، إن ما يجمع بين سوريا والسعودية علاقات أخوية وروابط عائلية واجتماعية. مشيراً أن افتتاح السفارتين يأتي تنفيذاً لتوجيهات قيادتي البلدين بضرورة تفعيل العمل بين الدول لمواجهة التحديات المشتركة التي تتعرض لها المنطقة. وأضاف: «إن شاء الله قريباً سيكون هناك تطورات على كل المستويات».
واعتبر مدير إدارة الوطن العربي في وزارة الخارجية، “رياض عباس”، أن إعادة افتتاح السفارة السعودية في سوريا. يعكس عمق العلاقات الأخوية ويمثّل بداية مرحلة جديدة من التعاون المثمر والمشترك لمصلحة الشعبين.
وقال: «نحن اليوم أكثر تفاؤلاً بتعزيز الأخوة العربية ونتطلع للعمل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة من أجل الاستقرار والازدهار لبلدينا ولكل الدول العربية».
نحن اليوم أكثر تفاؤلاً بتعزيز الأخوة العربية ونتطلع للعمل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة من أجل الاستقرار والازدهار لبلدينا ولكل الدول العربية مدير إدارة الوطن العربي في وزارة الخارجية رياض عباس
وفي أيار 2023، أعلنت الخارجية السعودية استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في سوريا، بالتزامن مع استعادة دمشق مقعدها في جامعة الدول العربية. لتعلن سوريا أواخر عام 2023 تعيين نائب وزير الخارجية السابق “أيمن سوسن” سفيراً لها لدى الرياض. إيذاناً باستئناف العمل الدبلوماسي بين البلدين.
وخلال أيار الماضي عيّنت السعودية سفيراً لها في سوريا، ومع ذلك لم تفتتح سفارتها إلا بعد خمسة أشهر يوم أمس الإثنين. بالتزامن مع عدوان واسع للاحتلال الإسرائيلي على مدينة مصياف السورية، والذي لم تدنه الرياض حتى اللحظة.