اعتقال مواطنة وزوجها تعسفياً وحزب سوري يدعو للإفراج عنهما
اعتقال “خالدة سليمان” وزوجها دون سبب واضح!
سناك سوري _ متابعات
اعتقلت الفصائل المسلحة المدعومة تركياً في “عفرين” أمس المواطنة “خالدة سليمان” وزوجها “عبد الحميد سليمان” دون إعلان سبب واضح للاعتقال وفق مصادر محلية.
فيما أصدر الحزب “الديمقراطي التقدمي الكردي” بياناً رسميّاً حمّل فيه السلطات التركية مسؤولية اعتقال “سليمان” وزوجته التي وصفها بالرفيقة “خالدة” فيما بدا إشارة إلى انتمائها للحزب.
ودعا الحزب في بيانه إلى الإفراج الفوري عن المعتقلَين والكف عن الانتهاكات والاعتقالات التعسفية بحق السوريين الكرد في مناطق سيطرة قوات العدوان التركي والفصائل المدعومة تركياً.
وأشار البيان إلى ممارسات الفصائل المدعومة تركياً من سلب ونهب لممتلكات المدنيين في “عفرين” بما ينافي أبسط قواعد حقوق الإنسان وفقاً لتعبير البيان الصادر عن الحزب الذي يتزعمه “عبد الحميد حاج درويش” وهو غير منضوٍ ضمن إطار أحزاب “الإدارة الذاتية” ولا ضمن أحزاب “الائتلاف المعارض”.
اقرأ أيضاً:حملات خطف جديدة في “عفرين” و “العمشات” يحفرون تلاً أثرياً
وتقوم قوات العدوان التركي والفصائل المدعومة تركياً باستمرار بشنّ حملات اعتقال بحق المدنيين في “عفرين” التي شهدت حالات خطف لأبناء المنطقة على يد عناصر الفصائل وأجهزتهم الأمنية المستحدثة وأبرزها ماسمي “الأمن السياسي”، والتهمة جاهزة دوماً الانتماء للإدارة الذاتية ولقسد أو للحكومة السورية كذريعة جاهزة لاعتقال أي مدني في المنطقة.
يذكر أن الانتهاكات في “عفرين” مستمرة منذ سيطرة القوات التركية عليها مطلع العام 2018 وتتصاعد وتيرتها باستمرار وبأشكال مختلفة حيث يمتلك عناصر الفصائل المدعومة تركياً حرية سلب حقوق المدنيين كما يشاؤون تحت حماية ودعم تركي.
اقرأ أيضاً:عفرين: أكثر من 94 مخطوف و طرد عائلات من بيوتها.. حصيلة الانتهاكات التركية خلال شهر!