الرئيسيةسناك ساخن

اعتداء مروع على عائلة بهاء اليوسف في حمص: الضحايا نساء وشاب يافع

تهديدات على منصات التواصل الاجتماعي تسبق جريمة قتل عائلة بهاء اليوسف

تعرضت عائلة المغني السوري “بهاء اليوسف” لاعتداء فجر اليوم في مدينة حمص أودى بحياة شقيقته “ياسمين” وخالته “دلال”. فيما أصيب “علي” ابن شقيقته بجروح بالغة.

سناك سوري – دمشق

ونشر “بهاء اليوسف” عبر صفحته الرسمية على فيسبوك أن الحادث وقع في حي جب الجندلي، وهو حي سكني في المدينة. وكشف “اليوسف” عن تلقيه تهديدات عبر منصات التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة. معبرًا عن صدمته وحزنه جراء ما تعرضت له عائلته من عنف مفرط. وقال في منشوره: «إنّا لله وإنّا إليه راجعون، تعرضت عائلتي في فجر هذا اليوم لجريمة مرّوعة تحت ما يُسمى [حالات فردية]. عائلة مدنية من نساء وشاب يافع لا يملكون أيّ أسلحة، بأي ذنب قُتلوا وبأي دين قبل أن يُطعنوا بهذا الشكل؟. لن أتحدث بالطائفية لحقن الدماء. أنا فنان شعبي قد يختلف البعض على محبتي وقد يتفق البعض، لكن من المؤكد أني لم أحمل سلاحًا، لم أقتل أحدًا، لم أجرح أحدًا حتى بالكلام، ومن يعرفني يعرف هذا جيدًا. أتعرض منذ فترة لتهديدات على السوشال ميديا من عبارات الشتائم والتشبيح. “وجايينك بالدبح” و… لماذا كل هذا الحقد على فنان شعبي لم يؤذِ أحدًا؟».

وحتى الآن، لم تصدر الجهات القانونية أو الرسمية في “سوريا” أي تصريحات رسمية أو تفاصيل حول ملابسات الجريمة. في الوقت ذاته تشهد محافظة حمص حالياً أجواء متوترة ومعلومات متزايدة عن انتهاكات بحق المدنيين وسط تزايد في معدلات الجرائم وحالات الاختفاء والقتل.

يذكر أن البعض يصنفون “اليوسف” بأنه كان مؤيداً للنظام المخلوع ويبثون خطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعية باتجاهه وباتجاه الكثير من الشخصيات العامة والأفراد بحجة تأييدهم للنظام المخلوع. وخطاب الكراهية كثيراً ما يؤدي لأعمال عنف فكيف يمكن وقف أعمال العنف ومواجهة خطاب الكراهية برأيكم؟.

زر الذهاب إلى الأعلى