اشتباك في مخيم للنازحين يودي بحياة امرأة وزوجها
عناصر من “مغاوير الثورة” قتلوا الزوج بتهمة العمالة للحكومة
سناك سوري-مخيم الركبان
لقيت إمرأة وزوجها مصرعهما بينما أصيب طفلهما أمس الأحد، نتيجة إطلاق نار متبادل بين الزوج وعناصر من فصيل “جيش مغاوير الثورة” المنضوي ضمن “الجيش الحر” في مخيم الركبان على الحدود بين “سوريا” و”الأردن” و”العراق”.
وقال ناشطون محليون بحسب ما رصد “سناك سوري” إن عناصر من الفصيل الذي يتلقى دعماً من الولايات المتحدة في قاعدة التنف القريبة من المخيم، داهموا منزل زميل لهم اسمه “أبو حاتم العموري” بهدف اعتقاله، إلا أن الزوج فتح النيران تجاه مقاتلي المغاوير ما تسبب بمصرعه وزوجته بالإضافة إلى أحد المهاجمين وإصابة آخرين.
اقرأ أيضاً: “مغاوير الثورة” يجند شباب “الركبان” لمساعدة القوات الأمريكية!
وألصقت تهمة العمالة للحكومة بحق “العموري” وفق ما نقلت وسائل إعلامية عن مصدر مطلع لم تذكر اسمه، في حين قال مدير المكتب الإعلامي لـ”مغاوير الثورة” “عبد الرزاق تنف”، إنهم ما يزالون يجمعون المعلومات حول الحادثة.
ويعيش نازحو مخيم الركبان مأساة حقيقية تتمثل بانعدام أبسط مقومات الحياة بالإضافة إلى استمرار الإنفلات الأمني الذي غالبا ما يوقع ضحايا بين المدنيين.
وفشلت كل المحاولات بإخلاء المخيم وإغلاقه، في حين تتهم الحكومة السورية وروسيا الولايات المتحدة بعرقلة إغلاق المخيم، الذي لا تصل المساعدات إلى سكانه إلا على فترات متباعدة جداً.
اقرأ أيضاً: “روسيا” تعلن تعطيل خطة تفكيك مخيم “الركبان” بسبب العرقلة الأمريكية
