اشتباكات درعا تودي بحياة الناشط الإعلامي عاطف الساعدي
تعرّض لعدة محاولات اغتيال وخسر شقيقه قبل أشهر
أودت الاشتباكات المسلحة المندلعة في “درعا” يوم أمس السبت بحياة الناشط الإعلامي “عاطف الساعدي” أثناء تغطيته للمعارك.
سناك سوري _ متابعات
ونعى ناشطون “الساعدي” الذي قالت وسائل إعلام محلية أنه أصيب خلال مواكبته للمواجهات المندلعة بين فصائل محلية في “درعا” وخلايا تنظيم “داعش” لا سيما في منطقة “درعا البلد” وحي “طريق السد”.
وبحسب المصادر فقد نقل “الساعدي” إلى أحد المستشفيات لكنه فارق الحياة بعد ساعات متأثراً بإصابته.
وينحدر “الساعدي” وفق موقع “عنب بلدي” من “الجولان” السوري المحتل، وولد في بلدة “المزيريب” غربي “درعا” وكان يعمل مدرّساً قبل اندلاع الأزمة السورية، حيث تحوّل لاحقاً إلى ناشط إعلامي.
وانضم الناشط إلى تسويات “درعا” عام 2018 حيث فضّل البقاء في المدينة بدلاً من التوجّه نحو الشمال السوري، كما أنه تعرّض لمحاولات اغتيال في أكثر من مناسبة، وتتّهم خلايا “داعش” باستهدافه، وقد أودت إحدى تلك المحاولات بحياة شقيقه “بسام” في آذار الماضي.
وتشهد مدينة “درعا” عملية أمنية تنفّذها الفصائل المحلية ضد خلايا “داعش” منذ 31 تشرين الأول الماضي، وقال مصدر أمني لوكالة سانا الرسمية أمس أن هناك تقدّم واسع نحو مواقع التنظيم في حي “طريق السد” دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل حول نتائج المواجهات.
