استقالة 3 من أبرز قيادات الائتلاف المعارض
استقالة تعكس متغيرات دولية ومرحلة جديدةً
سناك سوري-متابعات
في خطوة تعكس متغيرات دولية أعلن كل من “سهير الأتاسي” و”جورج صبرا” و”خالد خوجة” استقالتهم من الائتلاف السوري المعارض، وأصدروا ثلاث بيانات منفصلة يعلنون فيها انسحابهم من الائتلاف ومقره “تركيا”.
“الأتاسي” قالت إن استقالتها أتت بعد أن «أصبح المسار الرسمي الحالي للحل السياسي في سوريا متطابقاً مع المسار الروسي الذي يعيد تأهيل منظومة الأسد ومجرمي الحرب ويقوّض الحل السياسي الفعلي والجوهري، فيحيله إلى تقاسم سلطات ومنافع لقوى وشخصيات ودول»، وأضافت في بيانها الذي اطلع عليه “سناك سوري”: «وبعد أن خسرت بعض المؤسسات الرسمية لقوى الثورة والمعارضة التحدي الذي فرضه عليها المجتمع الدولي حيث وضعها أمام ازدواجية الخضوع أو الزوال، فاختار بعضها أولوية البقاء والتعايش مع أوهام تحقيق الممكن وانتهاج الواقعية السياسية، وتصدّع البعض الآخر فافتقد الكيان المؤسساتي وأصبح عبارة عن مجموعة كيانات تتراشق علناً البيانات والتصريحات السياسية المتضاربة، وتمّ الانقلاب على البعض الآخر».
اقرأ أيضاً: الائتلاف السوري المعارض يعلن دعمه للعدوان التركي على عفرين السورية
بينما قال “صبرا” في بيان مشابه إن سبب استقالته تكمن في أن «الائتلاف لم يعد ائتلافنا الذي ولد في 11 / 11 / 2012 ، وحمل أمانة الإخلاص لمبادىء الثورة وأهداف الشعب، ولأن طرائق العمل والتدابير المعتمدة لا تحترم الوثائق والقرارات ، ولا تلتزم إرادة الأعضاء والرؤية الوطنية السورية المستقلة، وبسبب التناقضات الجارية بين مكوناته وأعضائه».
واكتفى “الخوجة” بالتأكيد على أن أسبابه تعود لذات أسباب زميليه، وقال في بيانه: «إيمانا مني بضرورة إستقلالية القرار الثوري وضرورة استمرارية العمل الوطني خارج إطار الائتلاف وتوافقي مع الأستاذ “جورج صبرا” والزميلة “سهير أتاسي” في الأسباب التي استندا عليها في قرار انسحابهما فأعلن انسحابي من عضوية الائتلاف وهيئته العامة متمنيا للقلّة الإصلاحية فيه التوفيق».
يذكر أن هذه الاستقالة تأتي في وقت يتم الحديث فيه عن حل يقوم على انتخابات وإصلاح دستوري.