أخر الأخبارالرئيسيةحكي شارع

استطلاع رأي.. الأمان ودولة للجميع أولويات سوريّة في المرحلة القادمة

كيف عبّر مواطنون عن أولوياتهم في استطلاع رأي؟

يتصدر تحقيق الأمن والأمان مطالب السوريين، خلال المرحلة الحالية بعد سقوط النظام . مع آمال بتحقيق الديمقراطية والدولة المدنية، تعوضهم عما عاشوه من حرمان وكبت في السنين الفائتة.

سناك سوري _ دمشق

من جهته نشر سناك سوري استبيان للرأي، وجّه به سؤالاً للسوريين يتعلق بمطالبهم خلال المرحلة المقبلة. فاسترسل غالبية المتابعين بالحديث عن ضرورة توفير الأمن في كافة أرجاء البلاد.

فناشد “جمال” بأهمية تحقيق دولة قانون مدنية ذات سيادة تحترم مواطنيها بكل أطيافهم، معتقداتهم وطوائفهم. والجميع بدون استثناء تحت سقف القانون حضاري. كـ “عمار” الذي رأى أن ضبط الأمن وتعزيز الوحدة الوطنية أمر هام في هذه المرحلة التاريخية، مع وجوب محاسبة المحرضين على الفتنة، وضمان تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية.

دولة للجميع وتحترم الجميع

لم يعد من الممكن على السوري غض النظر عما تعرض له من ممارسات قمعية، وقبوله بفرض سلطة أمر الواقع على حياته. فطالبت “مي” بإنشاء نظام مدني علماني وتوفير ظروف معيشية كريمة للمواطن. كما دعا “حبيب” إلى خلق جو من الديمقراطية السياسية وحرية الرأي. واكتفت “مرام” بالكشف عن الحاجة إلى الأمان فقط في هذا الوقت.

«أمن، ديمقراطية وحقوق الإنسان» لخص “رضوان” مطالب السوري الحالية، معتبراً أن باقي القضايا عبارة عن تفاصيل. ويرى “عصام” أن ضبط الأمن في مناطق البلاد أولوية، يرافقه إنهاء أي مظاهر مسلحة وتنظيمات غير منضبطة. مع وضع دستور لدولة مدنية ديمقراطية في ظل قانون عادل يحمي الجميع.

دولة مدنية علمانية وتحقيق الديمقراطية

من مطالب الشعب السوري في المرحلة المقبلة

كما تمنى “حسام” إخراج الفساد من حياة السوريين والعادلة ومحاسبة الجميع دون محسوبية. و”مازن” الذي لخص أحلامه بالقضاء على كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار البلاد. أما “غادة” فلقمة العيش بكرامة مطلبها الوحيد.

بينما دعت روزا إلى احترام حرية الاعتقاد والدين وفصل الدين عن السياسة. أما “أيلول” فركزت على مشاركة كل أطياف سورية بالحكم والمسؤوليات مع التركيز على أن يكونوا قادة الحكم غير قتاليين أو حربيين.

كف يد اسرائيل

فطالبت “أماني” بإخراج الجيش الإسرائيلي من بعض أراضي درعا، حيث يروّعون أهالي المنطقة ويهجرونهم من منازلهم. كطموح خاص بها في هذه المرحلة. ومثلها “دورا” التي شددت على ضرورة إيقافها، أما “فداء” فكتبت «كفوا يد إسرائيل عنا». واكتفى “مروان” بتعليق جاء فيه “منع أي تدخل خارجي بالبلاد.

من الأضرار التي خلّفها العدوان الاسرائيلي على الدبوسية_ فيسبوك
من الأضرار التي خلّفها سابقاً العدوان الاسرائيلي على الدبوسية_ فيسبوك

المطالب الخدمية حاضرة في مستقبل السوريين

اكتسب السوري خلال الأعوام الفائتة، ميزة تكرار مطالبه الحياتية دون أن يلقى استجابة حقيقية. من جديد تحدث بعض المتابعين عن ضرورة توفيرها بالفترة المقبلة.

فرأى “تاليد” أن الوقت المناسب للتركيز على الواقع الخدمي، وتسيير عمل مؤسسات الدولة. أما “زهرة” فركزت على موضوع توفير وسائل التدفئة والكهرباء والرواتب. وأعاد “علي” التذكير بوجوب إعادة النظر بما يتعلق بقيمة راتب الموظف السوري. كما نوهت “ميس” إلى جيل الشباب الجامعي، وتزيف القدامى منهم وتأمين فرص العمل للجميع.

فها هم السوريون يعيشون شعور الخروج من الظلام، ويعقدون الأمل بتحقيق أحلامهم وتنفيذ مطالبهم، التي حرموا منها بظل الحكومات السابقة دون أي مبرر واضح.

زر الذهاب إلى الأعلى