أخر الأخبارالرئيسيةتقارير

استدعاء صحفية إلى الأمن الجنائي بسبب خلاف مع موسى العمر

إيلاف ياسين تتهم العمر باستغلال نفوذه في سوريا .. ووزارة الإعلام تتدخل

كشفت الصحفية السورية “إيلاف ياسين” عن تلقيها بلاغ استدعاء لـ”الأمن الجنائي” قسم الجرائم الإلكترونية بسبب شكوى قدّمها الإعلامي “موسى العمر” ضدها مؤكدة رفضها لتسلّم البلاغ أو التوجّه للأمن الجنائي.

سناك سوري _ متابعات

وقالت “ياسين” في بث مباشر عبر فايسبوك أن دورية من “الأمن العام” وصلت إلى الفندق الذي تقيم فيه بدمشق لتوقيفها بداعي الشكوى، لكنها لم تكن متواجدة في الفندق ورفضت تسلّم بلاغ الاستدعاء، مشيرةً إلى أنها استشارت محامين أكدوا لها أن الهدف توقيفها لغاية يوم الأحد بسبب العطلة إلى أن يتم عرضها على النائب العام.

وأوضحت “ياسين” أنها لن تمثل إلا أمام النائب العام وبحضور محاميها، كحق من حقوقها كمواطنة سورية، مؤكدة احترامها للقضاء ورفضها في الوقت ذاته الانصياع لاستدعاء إلى الأمن الجنائي بسبب “موسى العمر” الذي اعتبرت أنه يستغل نفوذه وشهرته حالياً في “سوريا”.

ووفق حديثها، فإن “العمر” يلاحقها والتقته في بهو الفندق الذي تقيم فيه، كما أنه سبق وهددها بتحريك دعوى في جرائم المعلوماتية ضدها، وحاول فعل ذلك في “قطر” لكنه لم ينجح لأنه مواطن عادي هناك على حد وصفها، لكنه اليوم يستغل شهرته الواسعة وقربه من السلطة في سوريا على حد قولها.

الصحفية السورية التي كانت تعمل في قناة “الجزيرة”، اعتبرت أن “موسى العمر” أضرَّ بالدولة السورية أكثر مما كان جيداً بالنسبة لها، ووصفته بـ”الطفيلي” الذي أساء للدولة في ملف مشروع جبل قاسيون، مضيفةً أنها ستبقى متواجدة في “دمشق” وتضع الأمر بين يدي الرأي العام في حال تم توقيفها، وأنها ترفض أي وساطة لأنها لم تخطئ وفق حديثها.

بعد ساعات من المقطع الأول، ظهرت “ياسين” في بث مباشر آخر أعلنت فيه حل المشكلة بعد تدخل مدير العلاقات العامة في وزارة الإعلام “علي الرفاعي”، حيث جمع “العمر” مع “ياسين” في لقاء تم فيه توضيح الكثير من الأمور، معربة عن تقديرها واحترامها لـ”العمر” الذي وصفته بـ”الزميل”، حيث تم حل المشكلة وسحب الشكوى، داعية جميع الصحفيين إلى حل خلافاتهم عبر النقابة أو وزارة الإعلام دون اللجوء لأقسام الشرطة.

زر الذهاب إلى الأعلى